أعرب وفد من نواب المعارضة اللبنانية، اليوم الخميس، عن رفضهم أن يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات وعرضة للمخاطر لخدمة أيّ أهداف إقليمية. جاء ذلك بعد استقبال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لوفد من نواب المعارضة ضم النواب ميشال معوض، وجورج عقيص، ومارك ضو، وميشال الدويهي، وأديب عبد المسيح.تحويل لبنان إلى ساحة للتصفيات وقال ضو، بعد اللقاء: "بعد ما شهدناه من مخاطر نتيجة العملية التي حصلت في بيروت وتداعيات العمليات التي جرت في طهران، لا نرضى أن يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات لأحد وعرضة للمخاطر من أجل خدمة أيّ أهداف إقليمية أو رد أيّ اعتبار لأيّ قوى إقليمية". أضاف: "ما يهمنا هو الشعب اللبنانيّ والمؤسسات، وبالتالي كل الشعب اللبنانيّ من دون استثناء هو بحاجة اليوم لأن يتوحد خلف دولته وحكومته ومجلس نوابه ومؤسساته الشرعية خصوصاً الجيش وكل المؤسسات المنتخبة والشرعية والتي باستطاعتها أن تتحدث بكل ما لديها من قوة وقدرة مع المجتمعين الدولي واللبناني، لأن أقوى دفاع وردع لدينا في لبنان هو وحدة الشعب خلف قرار مشترك". وتابع ضو: تقدمنا بعريضة إلى مجلس النواب تطالب بفتح جلسة نقاش عامة حول التطورات التي تحصل منذ قرابة 10 أشهر. طالبنا بأن تكون الحكومة حاضرة لتعرض لنا كل ما تقوم به من خطوات ولنتابع معها ما يجري وذلك عبر المؤسسات لكي يطمئن الشعب اللبناني أنّ المؤسسات موحدة ومركزة. هناك أهمية لكي نعقد جلسات وبسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية ولاستكمال إنشاء السلطة التنفيذية لكي نواجه هذه التحديات. لا يمكن لكل ذلك أن يحصل إلا إذا كنا موحدين ضمن المؤسسات وداخلها وعبرها لأنّ هذا هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمعنا جميعًا ويحمي كل لبنان. وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ 8 أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" فتح جبهة لمساندة غزة. وترفض قوى المعارضة في لبنان أن يقوم "حزب الله" بالمساندة من الجبهة الجنوبية.(د ب أ)