أعلن وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، الأحد أنّ الهجوم طعنًا الذي أدى السبت إلى مقتل فتى وإصابة 5 آخرين في جنوب البلاد، يرتبط بتنظيم "داعش".وقال الوزير أمام الصحفيين في مدينة فيلاخ حيث وقع الهجوم "إنه هجوم إسلامي مرتبط بتنظيم داعش"، مشيرا إلى أن المشتبه به، وهو طالب لجوء سوري يبلغ 23 عامًا، اعتنق التطرف عبر الإنترنت "خلال فترة قصيرة".تنظيم داعشأوقف المشتبه بتنفيذه الهجوم والبالغ 23 عامًا على الفور في هذه المدينة، وهي عاصمة كارينثيا، مما حال دون أن يودي بمزيد من الأشخاص وذلك بعد أن تدخل سوري آخر، وهو عامل توصيل، عندما دهس المهاجم بسيارة، وفقًا للشرطة. والرجل طالب اللجوء والبالغ 23 عامًا بحوزته أوراق نظامية وليس معروفًا لدى الشرطة. يأتي ذلك بعد يومين على هجوم بسيارة نفذه طالب لجوء افغاني في ميونخ بألمانيا وأسفر عن مقتل طفلة تبلغ نحو سنتين ووالدتها البالغة 37 عامًا وإصابة 37 آخرين. وتضمّ النمسا عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين يبلغ نحو 100 ألف. بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا في ديسمبر 2024، جمدت النمسا وعدد من الدول الأوروبية طلبات اللجوء. وأعلنت الحكومة النمساوية "برنامجًا للإعادة والترحيل إلى سوريا". ولم تشهد النمسا حتى الآن سوى هجوم واحد العام 2020، عندما أطلق أحد المتعاطفين مع تنظيم "داعش" النار في وسط فيينا، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.(أ ف ب)