هزت جريمة مروعة قرية كيكو باقليم بولمان بالمغرب بعد الكشف عن تورط مزارع ودركي في جرائم الاعتداء على عدد من القاصرات داخل منزل تستخدمه سيدة لممارسة الدعارة. إليكم تفاصيل الجريمة المروعة بقرية كيكو بإقليم بولمان التي هزت الشارع المغربي. قضية مروعة بقرية كيكو بإقليم بولمان بالمغربوفي قرية كيكو بإقليم بولمان الواقع جنوبي مدينة فاس لا يزال السكان تحت هول صدمة الكشف عن جريمة مروعة كان عدد من الفتيات القاصرات ضحيتها فيما تورط فيها مزارع معروف وردركي (رجل شرطة).وفي التفاصيل التي نقلتها الصحافة المحلية فقد انطلقت القضية بعد أن تقدمت عائلة إحدى الضحايا بشكاية للأمن لتنطق الأبحاث في هذه الحادثة وتكشف عن حقائق صادمة.وبحسب ذات المصادر فقد اعتدى مزارع معروف بالقرية مع دركي على َ14 فتاة أغلبهن طالبات بمنزل دعارة تديره احدى السيدات بالجهة كانت تقوم باستدراج القاصرات من أجل الإيقاع بهن وتسليمهن للمتهمين.وبحسب الأبحاث الأولية تم السماع لشهادة عدد من الضحايا فيما لم تدل بعضهن بشهادتهن خوفا من انفضاح أمرهن أمام عائلاتهن.وهزت القضية الشارع المغربي وفجرت موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيت كانت من أكثر الأخبار التي كتب عنها الناشطون وتفاعلوا معها مطالبين بمحاسبة المعتدين واقرار أقصى العقوبات عليهم.وأعادت القضية النقاش في الأوساط الحقوقية حول جرائم الاعتداء الجنسي في البلد وطالب عدد من الحقوقيين السلطات بفتح نقاش مجتمعي واسع للحد من هذه الظاهرة وذلك من خلال القيام بدراسات وأبحاث تشخص الأسباب وتفكر في ايجاد حلول لها.يذكر أن عددا من الرابطات الحقوقية والمدنية سبق لها وأن طالبت بإدراج اغتصاب القاصرات ضمن جرائم الاتجار بالبشرداعية السلطات لتسليط أقصى العقوبات على مرتكبي هذا الصنف من الجرائم.(المشهد)