نقل موقع "أكسيوس" الأميركيّ عن مسؤولين أميركيّين، أنّ خلف الأبواب المغلقة هناك توقعات بإغلاق محتمل للحكومة.وقال الموقع إنّ رئيس مجلس النواب مايك جونسون الجمهوريّ من لوس أنجلوس، سيضطر إلى الاختيار في الأسابيع المقبلة، ما بين معركة مع الديمقراطيّين التي تهدد بإغلاق الحكومة، أو إقامة صفقة معهم تهدد وظيفته.وقال أحد المشرعين في الحزب الجمهوريّ للموقع: "يتوقع الناس إيقاف تشغيل الحكومة حتى لو كان ذلك لبضعة أيام فقط". وأضاف "إنهم إما على وشك التوصل إلى اتفاق أو الانفجار".وستبدأ الحكومة في الإغلاق الجزئيّ ما لم يتم تمرير الميزانية أو فجوة الإنفاق بحلول الأول من مارس.وسيتم إيقاف تشغيل الحكومة بالكامل إذا لم تكن هناك ميزانية أو فجوة مؤقتة بحلول 8 مارس. وقال جونسون للصحفيّين الأسبوع الماضي: "نعتقد أننا سنلتزم بالمواعيد النهائية". ويشير الموقع إلى أنّ التاريخ الرئيسيّ هو 30 أبريل، إذا لم تكن هناك ميزانية جديدة بحلول ذلك الوقت، فسيؤدي ذلك إلى خفض الإنفاق الشامل بنسبة 1%. ولن يدعم الديمقراطيون مشروع قانون مؤقتًا يتجاوز هذا.وبالنسبة لبعض المحافظين في مجلس النواب، فهناك حالة من الإحباط بسبب ملفات بينها الإجهاض والرعاية الصحية والأبحاث الطبية في المفاوضات الحالية.وهناك مخاوف من أنّ جونسون قد يواجه المعاملة نفسها التي تعامل بها المتحدث السابق كيفن مكارثي.ويقول الموقع إنّ خيار جونسون البسيط ولكن المحفوف بالمخاطر لتجنب الإغلاق، هو "استخدام أصوات الديمقراطيّين لتمرير صفقة بأغلبية الثلثين".(ترجمات)