يبدأ وزير الخارجية الهندية الأحد، زيارة إلى إيران تستمر يومين، تأتي في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية التي استهدفت في اليمن، "الحوثيّين" المدعومين من طهران، ردًا على هجماتهم في البحر الأحمر على خلفية الحرب في غزة. وتأتي زيارة سوبراهمانيام جايشانكار بعد شهر من هجوم بطائرة مسيّرة على سفينة قرب المياه الهندية، نسبته الولايات المتحدة إلى إيران. وذكر بيان حكوميّ صدر السبت، أنّ جايشانكار سيلتقي نظيره الإيرانيّ حسين أمير عبد اللهيان، لمناقشة "قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية"، من دون توفير مزيد من التفاصيل. وشنّ "الحوثيون" المدعومون من إيران في اليمن، عشرات الهجمات في البحر الأحمر مستهدفين سفنًا على ارتباط بإسرائيل، ردًا على القصف الإسرائيليّ لقطاع غزة في الحرب مع حركة "حماس". وبسبب هجمات "الحوثيّين" تم تغيير مسار عدد كبير من السفن في البحر الأحمر. وعززت الهند بشكل كبير دورياتها البحرية في بحر العرب، "للحفاظ على وجود رادع" بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت السفن. وفي ديسمبر، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة ناقلة النفط "ام في شيم بلوتو" (MV Chem Pluto) على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) قبالة سواحل الهند، عزته واشنطن إلى إيران التي وصفت هذا الاتهام بأنه "من دون قيمة". وكانت البحرية الهندية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأنها أنقذت 21 فردًا من طاقم سفينة في بحر العرب وجّهوا نداء استغاثة إثر تعرّض السفينة لمحاولة خطف. وأوضح جايشانكار الخميس، أنه ناقش مع نظيره الأميركيّ أنتوني بلينكن "التحديات التي ينطوي عليها الأمن البحري، خصوصًا في منطقة البحر الأحمر". (رويترز)