وصل وفد فرنسي دبلوماسي صباح الثلاثاء إلى سوريا حيث زار مقر السفارة في دمشق المغلق منذ أكثر من عقد، وفق ما شاهد مراسلو فرانس برس.ووصل الوفد إلى مقر السفارة الواقع في منطقة المهاجرين، حيث شاهد مصورو فرانس برس مرافقين أمنيين يفتحون باب السفارة قبل دخول الوفد اليها، في خطوة جاءت عقب تولي سلطة انتقالية إدارة البلاد بعد إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الاسد.ورُفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ 2012.وبمجرد وصوله، قال الموفد الفرنسي إلى دمشق إن فرنسا تقف إلى جانب السوريين خلال المرحلة الانتقالية.ألمانيامن جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن دبلوماسيين من ألمانيا سيجرون أول محادثات مع ممثلين لـ"هيئة تحرير الشام" في دمشق اليوم الثلاثاء، مع التركيز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.وذكر متحدث باسم الوزارة في بيان "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجود دبلوماسي في دمشق"، مؤكدا أن برلين تراقب "هيئة تحرير الشام" عن كثب بالنظر لعودة جذورها لأيديولوجية تنظيم "القاعدة".وحول الهيئة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بعد سنوات من الحرب، قال المتحدث "يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن". وفد بريطانيوعقد دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع زعيم جماعة "هيئة تحرير الشام" المحظورة، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.وأظهرت صور كبار المسؤولين، بمن فيهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف سابقا بأبو محمد الجولاني، في دمشق يوم الاثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).وجاء الاجتماع بعد تأكيد من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه تم إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.وقال لامي في مؤتمر صحفي في لندن، الاثنين إن الوفد "يؤكد التزامنا بسوريا"، مضيفا أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها سوريا وتملكها سوريا".(وكالات)