أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الأحد، إنهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط، بعد اعتقال السلطات السورية؛ المسؤول عن جريمة اغتيال والده، مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، وترسيم الحدود بين البلدين.
ذكرى اغتيال كمال جنبلاط
وقال السياسي اللبناني في الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام:
- وإذ أشرقت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عاماً، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط، المدعو إبراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي؛ ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين.
كما أكد جنبلاط ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية وفقاً لقواعد جديدة، وترسيم الحدود بين البلدين براً وبحراً.
من جهته، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا ولبنان، مؤكدا أهمية بقائهم جزءا لا يتجزأ من النسيج في البلدين.
وقال بري لأبناء الطائفة الدرزية: "أنتم مدعوون للوقوف إلى جانب فلسطين ودعم قضيتها العادلة، كما كان جنبلاط يفعل"، مضيفا:
- لقد كان جنبلاط رمزا للنضال والحرية، ودافع عن قيم العدالة والاستقلال.
(وكالات)