قالت وزارة الخارجية الروسية إن رد فعل الغرب "الفوري" على خبر وفاة المعارض إليكسي نافالني في السجن تحمل "اتهامات مفضوحة ولا أساس لها".وذكرت الخارجية الروسية في بيان أن "التحقيقات بشأن وفاة نافالني مستمرة لكن الغرب قرر القفز على النتائج".أعلنت مصلحة السجون في منطقة يامالونينيتس اليوم الجمعة وفاة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني.وقالت مصلحة السجون الاتحادية بمنطقة يامالونينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي في بيان على موقعها على الإنترنت إن نافالني "شعر بتوعك" بعد المشي اليوم الجمعة و"فقد وعيه على الفور تقريبا".وأضافت أنه تم استدعاء الطاقم الطبي، لكنهم لم يتمكنوا من إنعاش نافالني. وذكرت أنه يجري تحديد سبب الوفاة.وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إن الاتحاد الأوروبي يعتبر "النظام الروسي المسؤول الوحيد" عن وفاة نافالني الجمعة في سجن في القطب الشمالي حيث كان يقضي حكما بالسجن مدة 19 عاما.وكتب ميشال على موقع "إكس": "ناضل أليكسي نافالني من أجل قيم الحرية والديمقراطية. ومن أجل مُثُله، قدم التضحية القصوى ... أرسل تعازيَّ الصادقة إلى عائلته وإلى أولئك الذين يناضلون من أجل الديمقراطية في كل أنحاء العالم. المناضلون يموتون، لكن النضال من أجل الحرية لا يتوقف أبدًا".قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن مصلحة السجون الروسية تتحرى للوقوف على جميع ملابسات وفاة السياسي المعارض البارز لكنه ليس لديه معلومات حول الأمر. (وكالات)