تصدر عنوان "ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟" محركات البحث في الساعات القليلة الماضية، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.وفي السياق، قالت مسؤولة في مجلس الأمن الدولي، إن "الأعمال العسكرية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تحل الصراع والنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. إلى ذلك، شددت المسؤولة الأممية على "ضرورة توقف الأعمال العدائية والالتزام بالحوار السياسي من قبل جميع الأطراف المتنازعة، بهدف منع المزيد من المعاناة لدى المدنيين".ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟إليكم أبرز المعلومات عن ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية: يبدو أن الأمور في جمهورية الكونغو الديمقراطية ذاهبة نحو المزيد من التوتر والتصاعد، نتيجة المعارك الدائرة في شرق البلاد.وفي هذا الشأن، قال دبلوماسيون إن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة يوم الأحد المقبل، لأجل بحث كافة التطورات الميدانية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، وذلك بعد دعوة من وزارة الخارجية في كينشاسا إلى عقد جلسة طارئة للمجلس.إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في جنوب إفريقيا يوم السبت الماضي أن "9 جنود لقوا حتفهم في شرقي الكونغو في معارك ضارية شاركت فيها قوات حفظ السلام والجيش الكونغولي، بهدف وقف تقدم المقاتلين التابعين لحركة "إم 23" باتجاه مدينة غوما". مضيفة أن "قتالًا شرسًا وعنيفًا استمر لمدة يومين وأسفر عن مقتل العديد من الجنود، وتمكنت القوات من صد الهجوم".بدورها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو 400 ألف فرد نزحوا من جنوب وشمال كيفو، بسبب المعارك الضارية بين الجيش الكونغولي وكل القوات المساندة له من جهة، وبين حركة "إم 23" وحلفائها من جهة أخرى. وأفاد الموظفون الأجانب القادمون من شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحديدًا من مدينة غوما، والذين سلكوا الحدود باتجاه الأراضي الرواندية، بأن البقاء في المدينة بات يشكل خطرًا وبات غير ممكن، بعدما إقدام السلطات على قطع خدمات الاتصال والإنترنت والكهرباء عن غوما، مما جعل مهامهم غير ممكنة.(المشهد)