أفادت شبكة "سي إن إن" بأن عملية إطلاق النار في فلوريدا كانت تستهدف المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.وذكرت الشبكة الأميركية أنه تم العثور في مكان الحادث على بندقية نصف آلية وحقيبة ظهر وكاميرا كانت معدّة للتصوير.وقالت حملة دونالد ترامب الانتخابية وجهاز الخدمة السرية إنّ المرشح الرئاسي في أمان بعد الإبلاغ عن إطلاق نار في محيطه تواجده بعد ظهر الأحد في فلوريدا.وأعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي أنه يحقق في الأمر وأنّ الحادث وقع قبل الساعة الثانية ظهرًا بقليل. وأضاف الجهاز أن "الرئيس السابق في أمان".وقال مسؤول إنفاذ القانون الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة تحقيق جارٍ إنّ المسؤولين يحاولون تحديد ما إذا كانت الطلقات قد أطلقت بالقرب من ملعب ترامب للغولف في ويست بالم بيتش أو على أرض الملعب. لم يكن المسؤول مخولاً بالتحدث علنًا وتحدث إلى وكالة الأسوشيتدبرس بشرط عدم الكشف عن هويته.وذكرت مصادر لوكالة "الأسوشيتدبرس" أنّ أحد عملاء الخدمة السرية أطلق النار على شخص مشتبه به بسلاح بينما كان ترامب يلعب الغولف في فلوريدا.كان ترامب يلعب الغولف في ملعبه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من مقر إقامته في مارالاغو، خلال يوم ينقطع فيه عن الحملة الرئاسية، وفق تقارير إعلامية متعددة.وكان برفقة فريق الحماية الخاص به عندما تم إطلاق الأعيرة النارية. وذكرت تقارير إعلامية أنه تم العثور على سلاح، قيل إنه بندقية من طراز كلاشنيكوف. ولم يتضح بعد من هو مطلق النار أو ما هو دافعه. لكن وسائل إعلام أميركية أكدت أنباء اعتقاله.إدانة بايدن وهاريسمن جهته، سارع البيت الأبيض بإصدار بيان قال فيه إن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، منافسة ترامب الديمقراطية في الانتخابات المقررة في نوفمبر، تم إطلاعهما على الحادث.وأوردت الرئاسة في البيان أنهما "شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن". واجهت الخدمة السرية الأميركية، المكلفة حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من كبار الشخصيات، انتقادات بعد حادثة بنسلفانيا. وفي وقت لاحق، استقالت مديرة الوكالة الأمنية كيمبرلي شيتل، وتم وضع ما لا يقل عن 5 من موظفيها في إجازة إدارية.(المشهد)