أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التشريح الذي أجري صباح الأحد لجثث الأسرى الستة التي عثر عليها في غزة ثم نقلت إلى اسرائيل، أظهر أنهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا" و"بين الخميس وصباح الجمعة". وقالت المتحدثة شيرا سولومون في بيان إن "الأسرى الستة قتلوا بيد إرهابيي "حماس" بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا"، مضيفة أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة". وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ عمليات تشريح جثث الأسرى الـ6 التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي في أحد أنفاق منطقة رفح في غزة، تشير إلى وجود آثار طلقات نارية في الرأس وفي أماكن أخرى.وقالت الصحيفة، إنّ التشريح كشف أيضًا تعرضهم للإهمال الممنهج، وكانت هناك علامات على إصابات سابقة، حيث رجحت عمليات التشريح أنهم قتلوا خلال الـ28 ساعة الماضية. وأشارت الصحفية الإسرائيلية، إلى أنه تم تشريح الجثث طوال الليل، وتبين وجود آثار ربط على أحد المختطفين. وبحسب حالة الجثث، كان من الواضح أنها تعرضت للإهمال الممنهج، وأنها، من بين أمور أخرى، لم تستحم لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، هناك دلائل على وجود إصابات سابقة للمختطفين الذين أصيبوا أثناء عملية الاختطاف، وتم علاجهم مع مرور الوقت، بحسب الصحيفة. العثور على 6 جثث لأسرى داخل نفقوعثرت قوات الجيش الإسرائيلي على جثث الأسرى في نفق بمدينة رفح، على بعد كيلومتر واحد من المكان الذي عثر فيه على الأسير فرحان قاضي، على عمق 20 مترا، بحسب بيان للجيش. وبحسب الصحيفة لم تحدث خلال العمليات أي مواجهة مع مقاتلي "حماس" الذين قتلوا الستة ولاذوا بالفرار، ومن المحتمل أنه تم القضاء عليهم في القتال الذي استمر هناك.(ترجمات)