أرسلت الولايات المتحدة مؤخرًا قاذفاتها النفاثة فوق الصوتية إلى اليابان، حليفتها في المعاهدة في منطقة غرب المحيط الهادئ، للتزود بالوقود لدعم "العمليات عالية الطلب". وقد تم التوقف لإعادة التزود بالوقود، والذي يُعرف أيضًا بـ"إعادة التزود بالوقود في الحفرة الساخنة"، من 20 إلى 27 فبراير في قاعدة ميساوا الجوية في محافظة آوموري الشمالية باليابان خلال مهمة "قوة القاذفات 25-1"، التي شملت قاذفات B-1B التابعة للسرب 34 للقاذفات الاستكشافية.وهذا المكان هو مركز عسكري أميركي لتمكين القوة ضد الصين وكوريا الشمالية، اللتين تبعدان 1,800 و2,000 ميل على التوالي.إعادة التزود بالوقودويُظهر مقطع فيديو نشرته القوات الجوية الأميركية كيف يتم التزود بالوقود في الحفرة الساخنة بعد هبوط القاذفة. وقد أضافت الأطقم الأرضية الوقود إلى الطائرة بينما كانت محركاتها لا تزال تعمل، مما ساعد الفرق على البقاء على استعداد لتمكين القاذفة من الإقلاع بسرعة مرة أخرى.وفي هذا السياق، قالت القوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ، يوم الإثنين الفائت إنّ "القدرة على إعادة التزود بالوقود بسرعة واستئناف عمليات الطيران هي قدرة حاسمة نحو المساعدة في دعم أي مهمة جوية للحفاظ على جهود الاستجابة لأي حادث أو تهديد، بهدف جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة للجميع".وفي بيان لها، أوضحت القوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ أنّ "مهام قوة القاذفات تكمن في إظهار قدرة الولايات المتحدة على إسقاط القوة، والالتزام بالأمن الإقليمي من خلال التدريب جنبًا إلى جنب مع الحلفاء والقوات الشريكة، وتوفير جهود ردع استراتيجية قوية للقوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ". وتشكّل اليابان مع كل من تايوان والفلبين حاجزًا شماليًا-جنوبيًا يُعرف بسلسلة الجزر الأولى، وهو مفهوم دفاعي تتبناه واشنطن يهدف إلى الاستفادة من الأراضي الحليفة والصديقة في غرب المحيط الهادئ للحد من الأنشطة العسكرية لخصوم الولايات المتحدة. (المشهد)