حذر مسؤول استخباراتي كبير في وزارة الخارجية الأميركية من أن الحرب في غزة تعزز عمليات التجنيد بين المنظمات الإرهابية وخصوصا مع تصاعد الغضب بين بعض الشباب من الدعم الأميركي القوي لإسرائيل، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".وقال بريت هولمغرين، مساعد وزير الخارجية لشؤون الاستخبارات والأبحاث، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: "إن الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر كان ولا يزال وسيظل حدثاً جيلياً تستغله المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وحول العالم كفرصة لتجنيد".وأضاف هولمغرين: "لقد رأينا بالفعل هذا الأمر يتجلى إلى حد ما في أوروبا"، في إشارة إلى اعتقال أفراد في ألمانيا وهولندا بتهمة التخطيط لشن هجمات على مواقع يهودية.هولمغرين يشرف على مكتب الاستخبارات التابع لوزارة الخارجية في الوقت الذي يختص بحربي أوكرانيا وغزة، فضلاً عن مجموعة متزايدة من التهديدات من القوى الكبرى مثل الصين وروسيا، ومن المنظمات الإرهابية مثل القاعدة والمنظمات التابعة لتنظيم "داعش".وعندما سُئل عن الغضب المتزايد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في غزة، قال هولمغرين إن "المشاعر التي تسمعونها على الأرض حقيقية".وقال إن هذه النتائج تنعكس في التحليل الذي أجريناه، معترفاً "بالتداعيات العالمية التي خلفتها أحداث السابع من أكتوبر، ومن المرجح أن تترك آثرها على صورة أميركا في الشرق الأوسط وبعض الدول الإسلامية".(ترجمات)