قال المرشح الجمهوريّ لمنصب نائب الرئيس الأميركيّ السيناتور جي دي فانس ليلة الأحد، إنه "سعيد" لأنّ الرئيس السابق دونالد ترامب آمن بعد محاولة ثانية لاغتياله، في ملعب الغولف الخاص به بمدينة ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.وبحسب موقع "أكسيوس"، قال فانس على منصة "إكس"، إنه تحدّث إلى ترامب قبل أن تصبح أخبار محاولة الاغتيال علنية. وكتب أنّ ترامب "كان، بشكل مثير للدهشة، في حالة معنوية جيدة". ردود فعلإلى ذلك، أثار حادث إطلاق النار على ترامب ردّة فعل من قبل السياسيّين في كلا الحزبين. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه يحقق في "ما يبدو أنه محاولة اغتيال" للرئيس السابق. وكشف رئيس مجلس النواب مايك جونسون على "إكس"، أنه كان في منتجع مارالاغو الخاص بترامب لـ"بضع ساعات" مع الرئيس السابق، الذي وصفه بأنه "قويّ ومرن" و"لا يمكن إيقافه". فيما أعربت المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس كامالا هاريس وزميلها في الترشح حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، عن ارتياحهما يوم الأحد لأنّ ترامب آمن. وقال والز على منصة إكس": "لا مكان للعنف في بلدنا. كما وصف السيناتور ليندسي غراهام ترامب، بأنه "في حالة معنوية جيدة"، وأكد أنه "أحد أقوى الأشخاص الذين عرفتهم على الإطلاق".من جانبه، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنّ القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأميركية رونالد رو، أطلعه على تفاصيل حادثة إطلاق النار، حيث أشاد بالخدمة السرية لاستجابتها السريعة في ضمان سلامة ترامب. وأضاف شومر "لا مكان في هذا البلد للعنف السياسيّ من أيّ نوع"، مطالبا بضرورة "محاكمة الجاني إلى أقصى حدّ يسمح به القانون". فيما كتب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل على "إكس"، أنه "لا يوجد مكان للعنف السياسيّ في بلدنا، ويجب محاسبة المسؤولين عنه". وأضاف: "آمل وأتوقع أن تُجري الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدراليّ تحقيقًا شاملًا وسريعًا وشفافًا". محاولة اغتيال سابقةوفي يوليو الماضي، اضطر عملاء الخدمة السرية الأميركية إلى اصطحاب ترامب خارج المسرح، بعد أن أصابت رصاصة أذنه خلال تجمّع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا. وآنذاك، تُوفي شخص واحد وأصيب اثنان خلال الحادث، ما أدى إلى استقالة كيمبرلي شيتل من منصب مدير الخدمة السرية، بعد أن خضعت إدارتها لتدقيق مكثف بسبب ردها على إطلاق النار. توفي مطلق النار المشتبه به في مكان الحادث.(ترجمات)