سيطرت حالة من القلق على المهتمين وكذلك الخبراء، بعد التحذيرات التي أطلقتها اللجنة الأوقيانوغرافية التابعة لليونسكو، من إمكانية حدوث تسونامي البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات المقبلة.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة إسبانية، فاللجنة الحكومية الدولية المعنية بالمحيطات نشرت تقريرًا يحذر من حدوث تسونامي في البحر المتوسط، خلال السنوات الـ 30 المقبلة، وتوقعت أن يتجاوز ارتفاع البحر أكثر من متر. وأشار التقرير إلى أنّ شواطئ قادس وهويلفا الإسبانية من المرجّح أن تكون أكثر الشواطئ تضررًا جراء هذه التغيرات الكبيرة.وكشف التقرير احتمالية وقوع زلزال في منطقة سواحل شمال إفريقيا الأمر الذي من الممكن أن يتبعه حدوث تسونامي وارتفاع الأمواج إلى 6 أمتار، لافتًا إلى أن حدوث ذلك معناه غرق السواحل الإسبانية في غضون 21 دقيقة، أو في أفضل الأحوال سيكون أمام السكان 35 دقيقة فقط لإخلاء المناطق الداخلية. ويظن العلماء أن صدع ابن رشد البحر هو النقطة الحرجة التي قد تشهد حدوث الزلزال. تسونامي البحر الأبيض المتوسط في مصروأمام التحذيرات من إمكانية حدوث زلزال في البحر المتوسط قد يؤدي إلى حدوث تسونامي، تتزايد المخاوف من إمكانية غرق الشواطئ المصرية خصوصًا في مدينة الإسكندرية. الحديث عن ارتفاع أمواج البحر وغرق الشواطئ ليس بالجديد ولكن تقارير كثيرة تحدثت عن هذه المخاوف وذلك نتيجة للتغيرات المناخية التي تضرب العالم هذه السنوات بسبب الاحتباس الحراري. وتقوم مصر حاليًا بمشروع حماية لشواطئها في مدينة الإسكندرية من خلال وضع حواجز خرسانية في بعض المناطق في إطار مشروعاتها الاستباقية لمنع غرق المدينة. مشاريع حماية الشواطئ ليست في الإسكندرية وحدها ولكن هناك عدة مدن مصرية تجري فيها أعمال حماية لشواطئها منها محافظة كفر الشيخ. وبعد التحذيرات الأخيرة، قال مسؤول في المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن حدوث زلزال شديد في البحر المتوسط أمر مستبعد لأن منطقة حوض البحر المتوسط تشهد زلازل لا تتخطى قوتها 3 درجات على مقياس ريختر. وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن حدوث تسونامي على شواطئ مدينة الإسكندرية حاليَا أمر غير وراد لأن المنطقة تمر بحالة استقرار في حركة الزلازل.(المشهد)