أثار استخدام إسرائيل مساء الثلاثاء لطائرة مسيّرة لتنفيذ عملية اغتيال عدد من قيادات حركة"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت الحديث عن تقنية الطائرات المسيّرة وسعى كثيرون لفهمها وكيفية عملها وقدرتها على اصابة الأهداف بدقة خصوصا وأنها استعملت بكثافة في الحرب الحالية في قطاع غزة ضد قيادات من الحركة..فماهي الطائرة المسيّرة؟ماهي الطائرة المسيّرة؟ماهي الطائرة المسيّرة؟ الإجابة عن هذا السؤال المنتشر بكثافة منذ ساعات على محركات البحث نجمعها كالتالي:الطائرة المسيّرة أو الطائرة دون طيار هي من التكنولوجيات الحديثة التي صارت كل الجيوش في العالم تعتمدها لتنفيذ عمليات خاصة ترغب فيها إصابة الهدف دون المخاطرة بإرسال جنودها إلى الميدان مع تقليص التكلفة المادية.ظهرت لأول مرة في عام 1917 قبل أن تخضع لتطورات كثيرة إلى أن وصلت لشكلها الحالي.يخشى كثيرون من قدرات هذه التكنولوجيا التي فرضت نفسها كتقنية قادرة على إنجاز المستحيل.وعملية بيروت ليوم الثلاثاء تم تنفيذها بدقة عن طريق طائرة مسيّرة استهدفت مقرا لقيادات حركة"حماس".يطلق عليها أيضا تسمية الدرونز لكن استعمالها لا يقتصر على الجيوش رغم أنها في البداية ظهرت في نطاق العمليات العسكرية للجيوش القوية في العالم.من أبرز المهام التي تقوم بها الطائرة المسيّرة: عمليات الاستخبارات لقوتها على الاختراق دون أن تقع ملاحظتها.عمليات التجسس ومتابعة تحركات العدو وجمع البيانات. القدرة على تحديد الهدف بدقة والتقاط صور حيّة له.تنفيذ ضربات جوية بدقة عالية وفي مقدمتها عمليات الاغتيال.وتستغل الطائرات المسيّرة لأغراض مدنية وتجارية من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وحتى الأفراد وتقوم بنتفيذ مهامها بدقة شديدة.يختلف حجم الطائرة المسيّرة بحسب المهمة التي يرغب ارسالها للقيام بها فقد تكون طائرة صغيرة بالكاد ترى وقد تكون ذات حجم كبير وهذا خصوصا في العمليات العسكرية.طريقة التحكم في الطائرة المسيّرةوتختلف طريقة تسيير الطائرات المسيّرة بحسب نوعية المهمة أيضا إذ هناكطائرات مسيّرة يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة مشغل بشري.طائرات مسيّرة تعمل وفق طريق أنظمة استشعار داخلها.(المشهد)