نددت رئيسة مولدوفا الجار الغربي لأوكرانيا بموجة جديدة من الهجمات الروسية على أهداف أوكرانية السبت، بعد العثور على حطام صاروخ داخل حدود الدولة السوفياتية السابقة الصغيرة، فيما لقي 12 شخصا حتفهم عندما أصاب صاروخ روسي مبنى سكني في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.وقالت الرئيسة مايا ساندو على "تويتر": الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا تؤثر بشكل مباشر على مولدوفا مرة أخرى. عثرت شرطة الحدود في مولدوفا على بقايا صاروخ بالقرب من قرية لارغا في شمال مولدوفا.ندين بشدة الهجمات المكثفة لروسيا اليوم.نقف مع الذين فقدوا ذويهم في دنيبرو بأوكرانيا.. يجب أن يسود السلام. ولقي ما لا يقل عن 12 شخصا حتفهم عندما أصاب صاروخ مبنى سكني في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.وقالت وزارة الداخلية في مولدوفا في وقت سابق إنه تم العثور على حطام صاروخ في شمال البلاد.ولم تعلق روسيا على الفور على النبأ.ووقعت حوادث مماثلة في مولدوفا المتاخمة لأوكرانيا مرتين من قبل منها حادثة في ديسمبر عندما عثرت الشرطة على شظايا صاروخ سقط في منطقة شمال مولدوفا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.أزمة كهرباءمن جانبه، قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو إن "الأيام المقبلة ستكون صعبة، لأن القصف الروسي لشبكة الكهرباء على مدى شهور يهدد إمدادات الكهرباء والمياه الجارية والتدفئة المركزية في ذروة الشتاء".وأوضح نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني أنه تم إنقاذ 20 شخصا في مدينة دنيبرو بشرق وسط البلاد حيث تحول جزء كامل من أحد المباني السكنية إلى أنقاض.وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور الغرب توفير أسلحة إضافية لمنع سقوط المزيد من القتلى فيما وصفه "بالترويع الروسي".وقال زيلينسكي: ما هو المطلوب من أجل ذلك؟ تلك الأسلحة الموجودة في مخازن شركائنا والتي ينتظرها جنودنا بشدة. العالم بأسره يعرف ما الذي يمكن أن يوقف هؤلاء الذين يزرعون الموت وكيف.يأتي هجوم السبت في الوقت الذي تدرس فيه قوى غربية إرسال دبابات إلى كييف وقبل اجتماع الجمعة المقبل لحلفاء أوكرانيا في رامشتاين بألمانيا، حيث ستعلن الحكومات عن أحدث تعهداتها فيما يتعلق بالدعم العسكري.وعلى الخطوط الأمامية في الشرق، قالت أوكرانيا إن قواتها تقاتل من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على مدينة سوليدار الصغيرة حيث ضحت روسيا بأعداد كبيرة من القوات والموارد في محاولة لتحقيق نوع من التقدم بعد انتكاسات عسكرية على مدى أشهر.(رويترز)