قالت وسائل إعلام سورية، إنّ فصائل المعارضة المسلحة فتحت أبواب سجن صيدنايا في العاصمة السورية دمشق، وهو سجن شديد السرية وكان يضم المعتقلين السياسيين المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.وبدأت المعارضة السورية المسلحة بشكل مفاجئ قبل أيام في هجوم قوي على مدينة حلب حيث تمكنت من السيطرة عليها خلال ساعات، قبل أن تبدأ في سلسلة عمليات أخرى سيطرت من خلالها على باقي المحافظات السوية وصولا إلى دمشق.وأمام هذه التطورات، قامت المعارضة السورية بفتح سجون عدة من بينها سجن صيدنايا شديد الحراسة والسرية حيث أشارت تقارير إخبارية عدة إلى أن هذا السجن كان مقرًا للتنكيل بالمعارضين للنظام السوري.وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، قامت المعارضة المسلحة بالسيطرة على كل المرافق الحيوية في العاصمة دمشق، بينما أشارت تقارير إلى أن الرئيس السوري غادر دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة.سجن صيدناياووفق وسائل إعلام، فإن سجن صيدنايا الذي يبعد عن شمال العاصمة دمشق مسافة 30 كيلومترًا جرى تشييده فوق ربوة عالية في ثمانينيات القرن الماضي.السجن الذي كان يتبع وزارة الدفاع السورية مبنيّ على مساحة 1.4 كيلومتر، وهو شديد الحراسة، حيث كشفت شهادات ضباط منشقين عن وجود الكثير من الانتهاكات التي كانت تتم داخل أسوار السجن، بينما وصفته منظمات حقوقية غربية بأنه السجن الأكثر سرية ووحشية في العالم.وقالت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إن السجن يختلف في قوانينه عن باقي السجون في سوريا حيث يخضع إلى وزارة الدفاع وليس لوزارة العدل أي ولاية عليه، كما أنه لا يمكن لأي شخص زيارة أي مسجون في داخله إلا بعد الحصول على موافقة من الشرطة العسكرية.وبحسب تقارير إخبارية، فإن النظام السوري كان يقسم المعتقلين داخل السجن إلى فئتين، وهم المسجونين الأمنيين والمعتقلين المدنيين والعسكريين.(المشهد)