يتأثر طقس الأردن بكتل هوائية مختلفة، حيث تعد كتلة الهواء السيبيرية واحدة من أكثر الكتل تأثيرًا خلال الفترة الأخيرة.سؤال واحد يدور في أذهان الأردنيين حول "متى يبدأ المنخفض الجوي في الأردن"، خصوصا وأنه الأول في المملكة منذ بدء الانقلاب الشتوي لهذا العام. متى يبدأ المنخفض الجوي في الأردن نشأت الكتلة الهوائية الحالية التي تعمّقت منذ ليل الأحد في منطقة الشرق الأوسط واتجهت نحو دول عدة من بينها الأردن، من المناطق الباردة في سيبيريا، وباتت تسمّى الموجة السيبيرية. ويجلب هذا المنخفض الجوي درجات حرارة منخفضة بشكل كبير وظروف شبه جافة إلى الأردن. وتصنف كتلة الهواء السيبيرية على أنها كتلة هوائية قطبية قارية، وهي معروفة بخصائصها الباردة والجافة للغاية، والتي تشكلت على مساحة شاسعة من أراضي سيبيريا في روسيا، حيث تسمح فترات طويلة من درجات الحرارة المنخفضة للهواء بالتبريد بشكل كبير. وعندما تتحرك هذه الكتلة الهوائية جنوبًا، يمكن أن تغير بشكل كبير الظروف الجوية في مناطق مثل الأردن. تبدأ المنخفضات الجوية قارسة البرودة في التأثير على الأردن عادةً من أواخر ديسمبر حتى أوائل مارس، حيث يكون شهر يناير هو فترة الذروة للتأثير.درجات الحرارة في الأردن يومي الاثنين والثلاثاء بدأ المنخفض الجوي الأخير في التعمّق على الأردن في الساعات الماضية، حيث هبطت درجات الحرارة لأقل من معدلاتها الاعتيادية بنحو 10 درجات مئوية. ووفقاً لمركز طقس العرب، المتخصص بأخبار الكقس، يطرأ يوم الاثنين انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها الاعتيادية لهذا الوقت من العام بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية. ويكون الطقس بارداً جداً لهذا الوقت من العام في مختلف المناطق، ويتراوح بين غائم جزئياً وغائم مع احتمال هطول زخات خفيفة من المطر في بعض المناطق. وتكون الرياح شمالية غربية إلى غربية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة أحياناً. وتستمر الأجواء الشتوية الباردة إلى شديدة البرودة بمناطق عدة في الأردن، وتقترب درجات الحرارة من الصفر المئوي في قمم جبال الشراة وبعض مناطق البادية والسهول الشرقية. ويتعمق تأثير الكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة ليلة الاثنين الثلاثاء، في حين يشعر الأردنيون بالبرد الملموس المأخوذ من قلب الشتاء.(المشهد)