أفاد رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكيوم الثلاثاء، باندلاع نيران من جرّاء اشتعال حطام طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا بمنطقة ديسنيانسكي في كييف، مضيفًا أنّ خدمات الطوارئ موجودة في الموقع.من جهتها، قالت الإدارة العسكرية في منطقة كييف على "تيليغرام" في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إنّ أنظمة الدفاع الجوّي الأوكرانية، شاركت في صدّ هجوم روسيّ بطائرات مسيّرة في المنطقة المحيطة بكييف.وهاجمت طائرتان مسيّرتان روسيّتان الاثنين، جامعة ومتحفًا مرتبطين باثنين من أبرز المدافعين عن الهوية الوطنية الأوكرانية في القرن العشرين، ما دفع سكان المنطقة للتعهد بإصلاح ما نجم من أضرار.وأدى الهجوم الأول إلى تحطيم النوافذ وجزء كبير من السقف في الجامعة الزراعية الوطنية الواقعة على مشارف مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، حيث كان يَدرس ستيبان بانديرا، وهو أحد "أبطال" أوكرانيا، لكنّ الكرملين يعتبره من الأشرار.وتزامن الحادث مع ذكرى ميلاد بانديرا قبل 115 عامًا.وألحق هجوم الطائرة المسيّرة الثانية أضرارًا بمتحف مجاور مخصّص لرومان شوخيفيتش.وكان الرجلان من الشخصيات الرئيسية في المقاومة القومية للحكم السوفياتي، وكانا على صلة بقوات أوكرانية قاتلت القوات السوفياتية في الحرب العالمية الثانية.في الأثناء، قال الرئيس الأوكرانيّ فولوديمير زيلينسكي في مقابلة نشرتها مجلة "إيكونوميست" الاثنين، إنّ فكرة فوز روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبًا، هي مجرد "شعور"، وإنّ موسكو ما زالت تعاني خسائر فادحة في ساحة المعركة.وقال زيلينسكي أيضًا، إنه لا توجد علامات حقيقية على اهتمام روسيا بالسلام، وإنّ أيّ مؤشر على رغبتها في إجراء محادثات، يدلّ على نفاد الأسلحة والجنود منها.وأضاف للمجلة، "لا أرى إلّا خطوات دولة إرهابية".ومضى يقول إنّ ضرب القوة الروسية في شبه جزيرة القرم، له أهمية شديدة لتقليص الهجمات على أوكرانيا، تمامًا مثل أهمية الدفاع عن المدن في شرق البلاد.(وكالات)