أشارت قوة شرطة الأمن النرويجية، الاثنين، إلى أنّها لم تجد أي أساس للتحقيق في صلات نرويجية بتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر" الملغومة لـ"حزب الله" في لبنان والتي انفجرت في سبتمبر ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.واعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة "بيجر" في هجوم باغتت به "حزب الله" وتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.وأطلقت شرطة الأمن النرويجية تحقيقاً أوليًّا حول أي صلة نرويجية بالقضية، بعد أن تبين أن شخصاً نرويجيًّا أُدرج على أنه مالك شركة بلغارية تخضع للتحقيق في بلغاريا بشأن صلات محتملة بالقضية.وقال محامي شرطة الأمن هاريس هرينوفيتشا لـ"رويترز" الاثنين عبر المتحدث باسمه "يشير التقييم الشامل لجهاز شرطة الأمن.. إلى أنه لا يوجد أساس لبدء تحقيق عادي في إطار تفويضنا". ولم يقدم المحامي أي تفاصيل. وشرطة الأمن هي هيئة معنية بمكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب.وقالت وكالة الأمن الوطني البلغارية يوم 20 سبتمبر إنها "تأكدت بشكل لا يقبل الجدل" من أن أجهزة "بيجر" المستخدمة في الهجوم في لبنان لم يتم تصنيعها في بلغاريا ولا تصديرها من الدولة.وغادر مالك الشركة البلغارية التي تخضع للتحقيق في بلغاريا، رينسون خوسيه (39 عاما)، النرويج إلى الولايات المتحدة في 17 سبتمبر، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة "بيجر" في لبنان.وكان خوسيه يعمل في مجال المبيعات لدى شركة نرويجية، وهي مجموعة دي.إن ميديا، التي تقدمت ببلاغ لدى الشرطة عن اختفائه. وقالت الشرطة إنها أغلقت قضية الاختفاء في الخامس من نوفمبر بعد أن اتصل خوسيه بصاحب العمل.ولم تكشف السلطات النرويجية عن مكان وجود خوسيه. وعندما اتصلت رويترز برقم هاتفه النرويجي الاثنين، أجابت رسالة صوتية بأن الهاتف مغلق. ولم يرد على طلب للتعليق عبر واتساب.(رويترز)