دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا الخميس، إلى وقف فوريّ لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقًا لبيان مشترك صدر ردًا على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح.وجاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث: نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أنّ إسرائيل تخطط لهجوم برّي على رفح. أيّ عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية. هناك حاجة ماسة إلى وقف فوريّ لإطلاق النار لأسباب إنسانية. نحثّ إسرائيل على عدم شنّ الهجوم. أيّ وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد. سيتطلب من "حماس" نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين على الفور.الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا، يلزم إسرائيل بحماية المدنيّين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة.حماية المدنيّين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنسانيّ الدولي. لا يمكن إجبار المدنيّين الفلسطينيّين على دفع الثمن مقابل هزيمة "حماس".وكان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو قد قال الأربعاء، إنّ إسرائيل ستمضي قدُمًا في هجومها على حركة "حماس" في رفح، آخر ملجأ للفلسطينيّين النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيّين بإخلاء المنطقة. ويقيم حاليًا نحو 1.3 مليون فلسطينيّ في مدينة رفح، معظمهم من النازحين داخليًا.هجوم رفح وتصاعدت الانتقادات للهجوم الإسرائيلي البري المتوقع في رفح، حيث أعرب حلفاء أقوياء لإسرائيل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا عن معارضتهم لقيامها بعملية كبيرة في رفح.ووصف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني الثلاثاء رد إسرائيل على الهجمات التي شنتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي بأنه "غير متناسب"، مؤكدا أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأمم المتحدة لن تشارك في الإجلاء القسري للفلسطينيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.واقترحت الحكومة الإسرائيلية إقامة مدن خيام على مساحة شاسعة للسكان في منطقة أبعد في شمال رفح قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع، وفقا لتقرير إعلامي أميركي نقلا عن مسؤولين مصريين. (وكالات)