قال مصدر في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية إن الخطة الجديدة التي تتم مناقشتها تقترح وقفاً للصراع لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير أمني فلسطيني مقابل 35 إلى 40 أسيرا إسرائيليا.وصرح مسؤول سياسي كبير للصحفيين أنه على الرغم من الاتفاق على الإطار الأولي لصفقة الأسرى من قبل المفاوضين في باريس، إلا أننا "لا نزال بعيدين عن التوصل إلى اتفاق".وأكد المسؤول أن "حماس خففت من مطالبها التي وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالمضحكة". وتابع: "لقد تخلت حماس عن بعض مطالبها بسبب الموقف المتشدد الذي اتخذه نتانياهو".وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين قدموا للمفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماعهم في باريس يوم الجمعة إطارا جديدا لاتفاق إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.وقال مراسل موقع "أكسيوس" الصحفي الإسرائيلي "باراك رافيد" إن هناك تقدما تم إحرازه خلال المحادثات في باريس قد يسمح بالانتقال خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مفاوضات أكثر جدية حول اتفاق مفصل للأسرى.وأشار رافيد إلى أن الوفد الإسرائيلي، الذي ضم مدير الموساد والشاباك ومخابرات الجيش الإسرائيلي إلى إسرائيل صباح السبت، وسيقدم تقريرا لمجلس الوزراء الحربي في وقت لاحق اليوم أو غدا. وأضاف: "عاد الوفد الإسرائيلي الذي ضم مدير الموساد والشاباك ومخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى إسرائيل صباح السبت وسيقدم تقريرا لمجلس الوزراء الحربي في وقت لاحق اليوم أو غدا".وأكد مصدر مطلع على المحادثات أن الانتقال إلى المفاوضات التفصيلية لا يزال مرهونا بحصول قطر ومصر على موافقة "حماس" على الإطار الجديد الذي تمت مناقشته في باريس.واستضافت العاصمة الفرنسية باريس جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بمشاركة وفود من كل من إسرائيل وحرة "حماس" ومصر وقطر والولايات المتحدة.وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إنها كانت جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها. وأضافوا "هناك طريق يجب قطعه لإحراز تقدم". (ترجمات)