قالت حركة "حماس" اليوم الجمعة، إنها ترفض أيّ تصريحات أو مواقف تدعم خطط دخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أيّ مسمى أو مبرر.وجاء في بيان للحركة "نؤكد في حركة "حماس"، رفضنا لأيّ خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أيّ تصريحات ومواقف تدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أيّ مسمى أو مبرر".وذكرت الحركة في بيانها:إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي؛ هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره. ندعو الدول العربية والإسلامية كافّة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فساداً.تنامي الآمالواكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى زخما اليوم الجمعة بعد أن قدمت "حماس" اقتراحًا معدلًا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الخميس الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس الموساد.وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت "حماس" اقتراحها المعدل، والذي تلقته إسرائيل يوم الأربعاء.وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل "الاقتراح الذي طرحته "حماس" ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".(وكالات)