علّقت دول أوروبية البت في طلبات اللجوء للسوريين في ظل التطورات التي تشهدها سوريا خلال هذه الأيام، بعد سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن برلين علقت البتّ بطلبات اللجوء للسوريين في ظل "عدم وضوح الوضع" في بلادهم بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.وقالت الوزيرة التي تستضيف بلادها العدد الأكبر من السوريين في أوروبا "نظرا لعدم وضوح الوضع... فرض المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين اليوم تجميدا للقرارات بشأن إجراءات اللجوء التي ما زالت قيد الدرس، إلى أن تصبح الأمور أكثر وضوحا".النمسا تستعد لترحيل اللاجئينبدورها قالت النمسا الاثنين إنها علّقت كل طلبات اللجوء التي تخص السوريين وأنها تستعد لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.وقالت وزارة الداخلية في بيان "بدءا من الآن ستتوقف إجراءات (اللجوء) المفتوحة للمواطنين السوريين"، موضحة أن التعليمات تقضي "بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا".اعتبر زعيم كتلة ديموقراطيي السويد (يمين متطرف) المشاركة في الائتلاف الحكومي الاثنين أنه ينبغي "مراجعة" تراخيص الاقامة التي منحت للاجئين أتوا من سوريا في ضوء إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. والسويد هي البلد الثاني في الاتحاد الأوروبي الذي استقبل أكبر عدد من السوريين الفارين من الحرب الأهلية خلال 2015 و2016 بعد ألمانيا.قال مصدر كبير بالحكومة اليونانية لرويترز اليوم الاثنين إن أثينا علقت طلبات اللجوء المقدمة من نحو تسعة آلاف سوري عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. (وكالات)