اتجهت الأنظار أمس الأحد نحو وسائل الإعلام في السعودية التي زاد البحث فيها عن أسباب حريق سوق جدة الدولي.
وأسفر الحريق عن خسائر مادية كبيرة بالإضافة إلى مقتل 2 من كوادر الدفاع المدني السعودي.
حريق سوق جدة الدولي
يعتبر سوق جدة الدولي من أبرز معالم مدينة جدة الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وهو واحد من أرقى المراكز التجارية منذ افتتاحه في عام 1981 بتصميمه الكلاسيكي.
وفجر الأحد، شبّت النيران في سوق جدة الدولي الذي نشأ منذ أكثر من 46 عاما وكان يعتبر من الوجهات المفضّلة لدى المتسوقين في السعودية.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حجم الحريق الذي أدى إلى انهيار أجزاء من السوق الشهير في جدة.
واندلعت النيران في أحد محلات الأحذية أثناء عملية تجديد الديكور، مما أدى إلى انتشارها وتدمير المركز التجاري بشكل كامل، وفقًا لوسائل إعلام سعودية.
وأسفر حريق سوق جدة الدولي عن مقتل 2 من رجال الدفاع المدني أثناء عملهما على إخماد النيران بالسوق الواقع في حي الروضة.
ونعت مديرية الدقاع المدني عبر حسابها على منصة "إكس"، الجندي أول أكرم الجهني والجندي عبد الله السبيعي، اللذان قُتلا في الحريق.
ووفقا للدفاع المدني السعودية، فإن جهود كوادره استمرت لساعات وصلت إلى نحو 16 ساعة لمنع انتشار النيران إلى المباني المجاورة، بينما يجري حاليت حصر حجم الأضرار.
سوق جدة الدولي
تبلغ مساحة سوق جدة الدولي نحو 22 ألف متر مربع، ويضمّ 255 محلا تجاريا، منها 100 محل لبيع المجوهرات.
وتغصّ في السوق، المحلات المتخصصة ببيع الملابس والحقائب والأحذية، بالإضافة إلى الذهب والمجوهرات.
ويطلق على سوق جدة الدولي اسم "مول الذهب والساعات" لكثرة المحال المختصة ببيع الذهب والساعات العالمية الشهيرة.
(المشهد)
