نفت مصر بشكل قاطع اليوم السبت حثّ الرئيس السوريّ على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي اليوم "تنفي مصر بشكل قاطع ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، وتؤكد أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا".ودعت مصر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات.في السياق، أكدت مصادر سورية رسمية، مساء الجمعة، أنّ الرئيس بشار الأسد لا يزال يتابع عمله من العاصمة دمشق، نافية بشكل قاطع التقارير التي تحدثت عن تنحيه أو وجوده في إيران.أوضحت وزارة الإعلام السورية عبر بيان نشرته على "فيسبوك" أنّ الفيديو مزيف وتم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، داعية المواطنين إلى توخي الحذر من هذه الفيديوهات التي وصفتها بأنها "تستهدف الدولة ومؤسساتها العليا".وأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مثل هذه المقاطع تهدف إلى "خلق الفوضى والإرباك" في الداخل السوري.دمشق تنفينفت الرئاسة السورية الأنباء عن مغادرة الرئيس بشار الأسد العاصمة دمشق. واصدرت الرئاسة السورية بياناً جاء فيه: "تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".وأضافت أنها "تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية". وأكدت أن الأسد يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق، مشددة على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس السوري تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري.(د ب أ)