قالت وسائل إعلام أردنية وإسرائيلية، إن الأردن توجّه مؤخرا إلى إسرائيل بطلب تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه لعام إضافي، والتي من المفترض أن تنتهي في مايو المقبل.وأكدت هيئة البث الرسمية "كان" أن مشاورات بخصوص الطلب الأردني تجري في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة فيما لم يتم الرد عليه بالإيجاب أو الرفض. يُذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل تشوبها التوترات خصوصا بعد 7 أكتوبر. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل نقلت رسالة إلى الأردن تضمنت عددا من الطلبات مقابل تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه وهي التخفيف من حدة تصريحات المسؤولين الأردنيين، بما يشمل وزراء ونواب برلمانيون ضد إسرائيل والتخفيف من التحريض داخل المملكة ضد إسرائيل. واشترطت إسرائيل عودة سفراء البلدين إلى عمان وتل أبيب، في رسالة تتمحور حول إعادة العلاقات بين البلدين إلى شكلها الطبيعي منذ أشهر عدة.وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن الأردن حاول دفع الطلب عبر الولايات المتحدة وعن طريق وزير الخارجية يسرائيل كاتس والذي شغل سابقا منصب وزير الطاقة قبل 3 أعوام. ووافقت حكومة بينيت-لابيد على مضاعفة إمدادات المياه السنوية من إسرائيل إلى الأردن من 50 مليون كوب وفقا لاتفاقية السلام إلى 100 مليون كوب. وأشارت إلى أن وزارة الطاقة الإسرائيلية تدرس عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن، بسبب التصريحات ضد إسرائيل التي أطلقها مسؤولون أردنيون بخصوص الحرب في غزة والذين على رأسهم وزير الخارجية أيمن الصفدي.(وكالات)