"سفاح مضايا" اسم تردد في الساعات الأخيرة بعد الإعلان عن هويات قتلى "حزب الله" الذين سقطوا في عملية قصف مبنى في الضاحية الجنوبية. فمن هو "سفاح مضايا" وما علاقته ب "حزب الله"؟ من هو "سفاح مضايا"؟ ومنذ بدء الكشف عن هويات قتلى "حزب الله" في العملية التي نفذتها إسرائيل مساء الجمعة بالضاحية الجنوبية واستهدفت اجتماعًا لعناصر فرقة الرضوان التابعة للحزب بدأ العديد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي في الحديث عن "سفاح مضايا". وفي الحقيقة فإن "سفاح مضايا" وفق ما كتبه العديد من المدونين والناشطين في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هو القيادي ب "حزب الله" "حسين علي غندور".وكان "حزب الله "نعى حسين علي غندور"نضال" من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان في واحد من بيانات النعي التي أصدرها قبل ساعات لعناصره التي قتلت في العملية الإسرائيلية. وبينما ترحم الحزب على واحد من قياداته البارزين استحضر عدد من السوريين سيرة غندور الذي تحدثت عنه منشوراتهم على أنه "سفاح مضايا" مؤكدين أنه كان من المشاركين في الحرب في سوريا وتحديدا في مضايا بريف دمشق عام 2015. وقالت شهادات السوريين إن غندور ساهم في الحصار الذي فرض على مضايا السورية و"كان مسؤولا عن تجويع السوريين" وفق تعبيرهم كما اتهموه بالتنكيل بسكان المدينة وتعذيبهم ونسبوا إليه استخدام أساليب وحشية والقيام بالعديد من التجاوزات الخطيرة. وقال البعض إنه صار يلقب ب"سفاح مضايا" بسبب ما ارتكبه في تلك الفترة في المنطقة المحاصرة أيام الحرب في سوريا. ولا توجد معلومات كثيرة عن الغندور والمرجح أن السبب يعود لكونه واحدا من عناصر فرقة الرضوان التي يحيط بها دائما الغموض والسرية باعتبار أنها فرقة النخبة في "حزب الله" وتوكل لها أصعب المهمات صلبه. (المشهد)