حاز الحديث عن سيطرة"فتح" على غزة عى اهتمام الفلسطينيين خلال الساعات الأخيرة مع تواتر التقارير التي تتحدث عن خطة أمنية في هذا الصدد يبدو أنها نالت رضا الولايات المتحدة لكنها لم تنل رضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رفضها، الخطة التي تعيد الحديث عن معضلة "اليوم التالي" كانت أهم ما بحث عنه الناشطون أمس على محركات البحث فإليكم تفاصيل سيطرة "فتح" على غزة وهل هذا ممكن؟ سيطرة "فتح" على غزةقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض خطة حول سيطرة حركة "فتح" على غزة.وفي تقرير لها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن خطة عرضت على نتانياهو تتحدث عن سيطرة "فتح" على غزة لكنه عارضها بشدة.الصحيفة قالت في تقريرها إن الخطة أعدت منذ أسابيع بدعم من أميركا، وتقتضي بسيطرة الحركة على قطاع غزة.لكن "اليوم التالي" دائما ما كان موضوعا خلافيا بين نتانياهو وأميركا فرئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض رفضا قطعيا التعامل مع أي طرف فلسطيني لكنه لم يقر صراحة بأن جيش بلده قد يبقى في غزة.ووفقا للمصدر ذاته فالخطة تقتضي أن تقوم عناصر من "فتح" بالسيطرة على غزة ومنع وصول المساعدات إلى أيدي "حماس" إضافة إلى الإشراف على مشروع إعادة إعمار غزة.وبحسب ما رشح عن هذه الخطة فإن المخابرات الفلسطينية بقيادة ماجد فرج الاسم الذي تم تداوله على نطاق واسع في الساعات الأخيرة ستقوم بإعداد قائمة من المرشحين من أبناء حركة "فتح" بغزة يصل عددهم إلى نحو 7 آلاف مرشح ترفع لإسرائيل للتأشير عليها قبل السماح لهم بمغادرة القطاع والخضوع لتدريبات في الضفة الغربية تحت اشراف الجنرال الأميركي مايكل فينزل المنسق الأمني الأميركي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية.وبحسب الخطة سوف تتولى هذه القوة الجديدة الإشراف على الجانب الأمني في غزة عند عودتها لها بعد إتمام فترة التدريب.التقارير الإعلامية الإسرائيلية أكدت أن رئيس المخابرات الفلسطينية التقى رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي القومي تساحي هنغبي مؤخرا بموافقة نتانياهو مضيفة أن الأول بدأ فعلا في تكوين قوة أمنية في غزة من عناصر لا تدين بالولاء لحركة "حماس" للإشراف على توزيع المساعدات التي تصل للقطاع.(المشهد)