استفاق الجزائريون صباح اليوم الاثنين 16 ديسمبر، على وقع اهتزاز منازلهم بعد أن ضرب زلزال منطقة الشلف، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.زلزال الشلف اليوم شهدت ولاية الشلف غرب العاصمة الجزائر، سلسلة من الزلازل البارزة التي أثارت مخاوف السكان والسلطات المحلية على حد سواء، كان آخرها زلزال وقع اليوم الاثنين بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر. وتم تحديد مركز الزلزال على بعد 3 كلم شمال منطقة الزبوجة التابعة لولاية الشلف، بحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية في الجزائر. ولم ترد أيّ تقارير خول خسائر مادية أو بشرية في مختلف بلديات الولاية، وفق هيئة الدفاع المدني الجزائري. أشهر زلازل الشلف تقع ولاية الشلف على بعد نحو 200 كلم غربي الجزائر، ولها تاريخ من النشاط الزلزاليّ بسبب موقعها الجغرافيّ على طول حزام الزلازل في البحر الأبيض المتوسط. وشهدت الولاية زلازل عدة، كان آخرها زلزال اليوم الاثنين. ولدى ولاية الشلف تاريخ من الزلازل المدمرة، بما في ذلك زلزال عام 1980 الكارثي الذي أودى بحياة الآلاف من القتلى والجرحى. وفي 9 أغسطس 1954، وقع أحد أهم الزلازل في المنطقة بقوة تقارب 6.5 درجات. وتسبب الزلزال في أضرار جسيمة للبنية التحتية وأسفر عن سقوط ضحايا كثر.كما شهدت ولاية الشلف الجزائرية، زلزالًا في 10 أكتوبر 1980 الذي ضرب منطقة الأصنام الذي باتت تعرف اليوم بـ"الشلف"، حيث بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر. وقالت وسائل إعلام جزائرية، إنّ الزلزال وعلى الرغم من عدم وقوعه مباشرة في الشلف، إلا أنّ الزلزال كان له آثار مدمرة حيث أسفر عن مقتل الآلاف وإحداث دمار كبير في المنازل والبنى التحتية. وفي 24 فبراير 2014، ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات بالقرب من ولاية الشلف، ما تسبب في أضرار طفيفة لكنه كان بمثابة تذكير بالمخاطر الزلزالية المستمرة في المنطقة. (المشهد)