الأسرى الإسرائيليون لدى"حماس" ليسوا مجرد أسرى عاديين ككل الأسرى في أي حرب، فهم ورقة الضغط الوحيدة التي تفاوض الحركة بها وتراهن عليها لتحقيق شروطها على هامش المفاوضات مع إسرائيل لذلك فإن المحافظة عليهم والحرص على إبقاء أكبر عدد منهم على قيد الحياة يعتبر من مكاسب الحركة في هذه الحرب.والجمعة أعادت "كتائب القسام" الاهتمام بعدد الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" بعد إعلانها تطورات جديدة بشأنهم متهمة إسرائيل بتعمد التخلص منهم، فكم عدد الأسرى الإسرائيلين لدى "حماس"؟ عدد الأسرى الإسرائليين لدى "حماس"عدد الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" تقلص مع تقدم الحرب وهو ما من شأنه ربما أن يؤثر على حظوظها في التفاوض مع إسرائيل لذلك قالت أمس إنها تواصل التفاوض بغض النظر عن عدد من بحوزتها من أسرى وأن مطالبها لن تتأثر بتقلص عدد الأسرى لديها.وكان عدد الأسرى الإسرائيليين في حدود 250 أسيرا في السابع من أكتوبر الماضي عندما نفذ مقاتلو "حماس" هجوما مباغتا على غلاف غزة ومن بينهم 11 جنديا بينهم 4 جنديات.أما اليوم فلا يعرف العدد الحقيقي للأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" وذلك بعد إطلاق سراح دفعة منهم خلال الهدنة الماضية نهاية شهر نوفمبر الماضي ومقتل عدد آخر خلال العلمليات العسكرية في القطاع.وتم خلال شهر نوفمبر الماضي الإفراج عن 100 أسير إسرائيلي ضمن صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.والجمعة أعلنت "كتائب القسام" عن مقتل 7 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة نتيجة قصف إسرائيلي.وفي بيان كشفت عن أسماء 3 منهم وهم: حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر، وقالت إن هويات الـ4 الأشخاص الآخرين سيتم الإعلان عنها لاحقًا بعد التحقق منها.وأكدت أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا جراء العمليات العسكرية المستمرة تجاوز الـ70 قتيلاً.وأصدرت "حماس" بيانًا الجمعة، حيث أشارت إلى فقدان الاتصال بعناصرها المكلفين بحراسة عدد من الأسرى، ورجحت أن "عددًا منهم قد قتل إثر القصف الإسرائيلي".وأضافت أن "الثمن المطلوب مقابل إطلاق سراح 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كانت ستطلبه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات القصف الإسرائيلي".والجمعة قال موقع "والا" الإسرائيلي إن تل أبيب أبلغت القاهرة والدوحة رفضها بدء جولة أخرى من المحادثات حول وقف إطلاق النار حتى تقدم "حماس" قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.ويتعرض نتانياهو لضغط داخلي قوي من عائلات الأسرى التي تتظاهر بشكل يومي للمطالبة بالافراج عن أبنائها.(المشهد)