تحدّثت وسائل إعلام ليبية ليل الأحد، عن تعرّض منزل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالعاصمة طرابلس، إلى هجوم بقذائف صاروخية نفذه مجهولون.وجرى استهداف منزل الدبيبة الواقع في منطقة حي الأندلس غرب طرابلس، بقذائف "آر بي جي" أطلقها مجهولون من البحر باستخدام قارب. وقالت مصادر في حكومة الوحدة الوطنية لصحيفة "الساعة 24" الليبية، إنّ الهجوم على منزل عبد الحميد الدبيبة جرى عبر قذيفتين أسقطتا من طائرة مسيّرة. وأكدت أنّ الهجوم أسفر عن أضرار مادية فقط.ملابسات الهجوم على دبيبةولغاية اللحظة، لا يُعرف إن كان الدبيبة وعائلته كانوا موجودين داخل المنزل لحظة استهدافه أم لا. وقال مواطنان إنهما سمعا انفجارات قوية قرب البحر في حيّ الأندلس الراقي في طرابلس، حيث يوجد منزل رئيس الوزراء.وذكر أحد المواطنين أنّ قوات أمن معززة بآليات، انتشرت في المنطقة بعد سماع دويّ الانفجارات القوية.ولم تحظَ ليببا بأمن أو استقرار يُذكر منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وانقسام في 2014، بين الفصائل في شرق وغرب البلاد، مع وجود حكومتَين تديران شرق وغرب البلاد.تم تنصيب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة في عام 2021، لكنّ البرلمان في الشرق كفّ عن الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسيّ مطوّل.وفي أوائل مارس، قال 3 زعماء ليبيّين كبار، إنهم اتفقوا على "ضرورة" تشكيل حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.وتعهّد الدبيبة بعدم التنازل عن السلطة لحكومة جديدة من دون إجراء انتخابات عامة.(وكالات)