قالت "دي.تي.إي.كيه" أكبر شركة خاصة للكهرباء في أوكرانيا الأربعاء، إنّ هجومًا جويًا روسيًا تسبب في أضرار جسيمة للمعدات في 3 محطات للطاقة الحرارية.وأضافت الشركة عبر تيلغرام، "المعدات تعرضت لأضرار جسيمة... يعمل مهندسو الكهرباء حاليًا على إصلاح تبعات الهجوم". من جهتهم، قال مسؤولون في الجيش وفي قطاع الطاقة في أوكرانيا الأربعاء، إنّ هجومًا جويًا روسيًا على البلاد، ألحق أضرارًا بمنشآت عدة في ضربة استهدفت البنية التحتية للطاقة.وكتب وزير الطاقة الأوكرانيّ جيرمان غالوشينكو، على تطبيق تيلغرام : هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا. الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو-فرانكيفسك وفينيتسيا.وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيدًا عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرقيّ أوكرانيا.ولم يُعرف بعد نطاق الهجوم الروسيّ على أوكرانيا، ولم يصدر تعليق بعد من موسكو.انفجارات عدةبدوره، قال مدير الإدارة العسكرية لكييف سيرهي بوبكو على تطبيق تيلغرام، إنّ كل الصواريخ التي استهدفت المدينة تم تدميرها، مضيفًا أنّ الهجوم لم يسفر عن أضرار جسيمة أو إصابات.وأفاد شهود من رويترز في كييف، بسماع دويّ انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوّي لأهداف جوّية.وقال مسؤولون محليون، إنّ أنظمة الدفاع الجوّي شاركت أيضًا في صدّ الهجوم الروسيّ فوق منطقة لفيف المتاخمة لبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسيّ وحيث وقعت انفجارات عدة.وبدأت روسيا عمليتها العسكرية على أوكرانيا في فبراير 2022، وشنت سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الأشهر القليلة الماضية.وتنفي موسكو استهداف المدنيّين، لكنها تقول إنّ شبكة الطاقة الأوكرانية تشكل هدفًا عسكريًا مشروعًا. (وكالات)