وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق.. كلمات من قصيدة الشاعر المصري الراحل أحمد شوقي، كتبها ضمن قصيدة "نكبة دمشق" في العام 1926 وذلك ردًا على القصف الفرنسي الوحشي لسوريا آنذاك.هذه الكلمات عادت لتتصدر الترند خلال الساعات الماضية، بعد أن كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" عن لقطات فيديو مصورة لرئيس المكتب السياسي للحركة والعقل المدبر لعملية 7 أكتوبر يحيى السنوار خلال قيادته المعارك ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، خلال الفترة التي سبقت مقتله.ورغم أن التقارير الغربية والإسرائيلية جميعها كانت تتوقع أن يكون السنوار مختبئا في أحد أنفاق غزة، إلا أن مقتله في أكتوبر الماضي خلال اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين وكذلك المقطع المصور الذي ظهر بالأمس يكشفان أن السنوار كان يُقاتل مع عناصر "حماس" فوق الأرض.وللحرية الحمراء باب.. قصيدة أحمد شوقي على لسان السنواروعلى الرغم من أن الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش كان من أبرز الوجوه العربية تعبيرًا عن المأساة الفلسطينية بشعره، إلا أن يحيى السنوار اختار شطرا من قصيدة للشاعر المصري أحمد شوقي للتعبير عن رأيه.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي جرى تداول المقطع المصور الذي يظهر فيه السنوار وهو يسير في شوارع غزة ممسكًا بعصاه ويقود العمليات العسكرية ضد جنود الجيش الإسرائيلي.السنوار الذي قُتل في أكتور الماضي على يد الجيش الإسرائيلي كان في مواجهات مع جنوده، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك تزامنًا مع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" والذي يتم الاستعداد للمرحلة الثانية منه اليوم السبت.وكان السنوار الذي قاد هجوم 7 أكتوبر على البلدات الإسرائيلية قد تولى قيادة المكتب السياسي لحركة "حماس" بعد مقتل إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على طهران في أبريل 2024.(المشهد)