قُتل شاب فلسطيني برصاص مدني إسرائيلي بعيد إصابته إسرائيليا بجروح في عملية طعن نفذها الأربعاء قرب مستوطنة بالضفة الغربية، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب سند محمد عثمان سمامرة من بلدة الظاهرية، قُتل برصاص القوات الإسرائيلية قرب مستوطنة حفات يهودا جنوب الخليل.من جانبه، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الفلسطيني "قُتل على يد مدني" إسرائيلي.ووفقا لفرق الطوارئ الإسرائيلية فقد نفّذ الشاب الفلسطيني هجوما بسلاح أبيض بعد ظهر الأربعاء في مزرعة قرب مستوطنة شيما في جنوب الضفة. وأصيب إسرائيلي في هذا الهجوم، بحسب المصدر نفسه الذي أشار إلى أنه في الثلاثينيات من العمر، وقد نقل إلى المستشفى في حالة "مستقرة".وسند محمد عثمان سمامرة الذي قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عمره 19 عاماً هو سادس فلسطيني يُقتل بنيران إسرائيلية منذ بداية العام الجاري في الضفة.اعتقالات وفي مدينة نابلس شمال الضفة، توفي فلسطيني متأثرا بإصابته الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.وأفاد الجيش الإسرائيلي في المقابل عن "إصابة بعد أن أطلق النار ردا على تعرضه للنيران من مشتبه بهم خلال تنفيذه عملية في المخيم".وأعلنت الوزارة في بيان مقتضب أن أحمد عامر أبو جنيد (21 عاما) توفي متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجي الإسرائيلي في الرأس. وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن وحداته نفذت "أنشطة استباقية" في عدد من المواقع في يهودا والسامرة بالضفة، أسفرت عن اعتقال 15 "مطلوبا" ومصادرة بندقيتي صيد ومسدسين، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوفه. وقُتل أكثر من 150 فلسطينيا و26 إسرائيليا العام الماضي في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن العام 2022 هو من الأعوام التي حصدت أكبر عدد من القتلى في الضفة منذ 2005.(أ ف ب)