يشهد العراق أزمة سياسية حادة منذ احتجاجات عام 2019، لكن زادت حدتها في 30 يوليو 2022، عندما اعتصم أنصار التيار الصدري داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، وللمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. إلا أن الحكومة قد تشكلت بمقاطعة من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وفيما يلي أبرز محطات الأزمة العراقية منذ اندلاع ما عرف بـ"ثورة تشرين":1 أكتوبر 2019اندلاع احتجاجات في بغداد وجنوب العراق رفضا للفساد والبطالة والطائفية. المتظاهرون قوبلوا برد عنيف من الشرطة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 495 قتيلا و21 ألف جريح. 1 ديسمبر 2019 في ظل الزخم الثابت للاحتجاجات، استقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه. 1 فبراير 2020 وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي عُيّن رئيسا جديدا للوزراء. الاحتجاجات استمرت، واعتبر المتظاهرون علاوي "جزءا من السلطة الحاكمة". 6 مايو 2020 البرلمان يُقرر انتخاب مصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء. 10 أكتوبر 2021 العراق أجرى انتخاباته البرلمانية الخامسة منذ عام 2003. الانتخابات حصلت مبكرا بمشاركة 36% من الناخبين. التيار الصدري حصل على الأغلبية بـ 73 مقعدا في البرلمان. 9 يناير 2022 البرلمان صوّت لانتخاب محمد الحلبوسي رئيسا رسميا للعراق. التصويت البرلماني ألغي في فبراير لأن العرف بأن يكون الرئيس كرديا. 26-30 مارس 2022 البرلمان فشل في تلبية الثلثين الضروريين لانتخاب رئيسي الحكومة والجمهورية. 12 يونيو 2022 73 نائبا عراقيا اتبعوا توجيهات الصدر واستقالوا. الصدر أعلن أنه "لن يشارك في الانتخابات المقبلة إذا شارك الفاسد".23 يونيو 2022البرلمان يؤدي اليمين الدستورية للمشرعين الجدد ردا على الاستقالات الجماعية. 27-30 يوليو 2022متظاهرون اقتحموا البرلمان احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني رئيسا للوزراء. 12 أغسطس 2022آلاف من أنصار الصدر تظاهروا وحثوا القضاء على حل البرلمان وتحديد موعد انتخابات مبكرة.مجلس القضاء الأعلى العراقي أكد أنه "لا يملك سلطة حل البرلمان" ولا يمكنه التدخل في عمل السلطات.13 أكتوبر 2022البرلمان انتخب عبد اللطيف رشيد رئيسا جديدا للعراق. 27 أكتوبر 2022تشكيل حكومة جديدة برئاسة السوداني ومقاطعة التيار الصدري. (المشهد)