إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي الذي دائما ما تشد أخباره الرأي العام بسبب تطرفها وذهابها بعيدا في إظهار العداء للفلسطنيين وهو ما يجعله حتى محل انتقادات داخلية. في الساعات الأخيرة كانت زوجته محور اهتمام على مواقع السوشيال ميديا ومحركات البحث بعد انتشار خبر يتحدث عن مقتلها فما حقيقة مقتل زوجة بن غفير؟حقيقة مقتل زوجة بن غفيرانتشرت في الساعات الأخيرة أخبار تتحدث عن مقتل زوجة بن غفير في عملية مداهمة لمستوطنة أدورا وذهب البعض إلى إعلان أن بن غفير نفسه قُتل في هذا الهجوم.ونسب الخبر لقناة 13 العبرية وأكد متداولو الخبر أنها من نشرته لكن بالتثبت في المواقع الرسمية بما في ذلك الإسرائيلية لم يكن هناك أخبار تتحدث عن مقتل زوجة بن غفير فيما نفت حسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر.ويذكر أن بن غفير يسكن مستوطنة كريات أربع التي لم تشهد خلال الساعات الأخيرة أي عمليات ما ينفي صحة الخبر المتداول.وأما بالنسبة للعملية التي استهدفت مستوطنة أدورا غربي مدينة الخليل فقد أسفرت بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مقتل منفذي العملية وإصابة إسرائيلي واحد ولم تكن هناك أخبار عن إصابة محتملة لزوجة بن غفير.من هي زوجة بن غفير؟وأيالا بن غفير زوجة ايتيمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي سبق وأن أثارت الجدل في مناسبات كثيرة ما يجعل أخبارها محل متابعة، والعام الماضي أثيرت تساؤلات حولها بعد أن التقطت لها صورة مع زوجات أخريات لقادة الأحزاب السياسية المتفاوضات للدخول في الحكومة ومن بينهن سارة نتانياهو، مع مسدس واضح للعيان مخبأ في تنورتها، وتساءل الكثيرون كيف سمح لها مسؤولو الأمن بدخولها به. وبررت بن غفير تصرفها حينها قائلة: "أنا أعيش في الخليل، وأم لستة أطفال وأسافر عبر طرق مليئة بالإرهاب، وأنا متزوجة من الرجل الأكثر تهديدا في البلاد، لذا نعم، لدي سلاح".وأيالا نمرودي، هي قريبة عوفر نمرودي، المالك السابق لصحيفة معاريف الإسرائيلية. (المشهد)