رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان اليوم الأربعاء، بإقرار الحكومة البريطانية الحظر الجزئيّ على تصدير أنواع من السلاح إلى إسرائيل. ورحبت الوزارة بقرار الحكومة البريطانية إقرار حظر جزئيّ على تصدير بعض أنواع السلاح إلى إسرائيل"، معتبرة أنها "خطوة مهمة في اتجاه تعزيز مبادىء القانون الدوليّ الإنسانيّ وحقوق الإنسان". وثمّنت وزارة الخارجية هذا القرار، "كونه يعكس إرادة بريطانية للسعي إلى خفض التصعيد ودعم مسار التفاوض والحوار، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتجنيب المدنيّين المزيد من العنف والدمار".وأملت من "الدول المعنية كافة، أن تحذو حذو بريطانيا في مراجعة سياساتها بشأن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، واتخاذ خطوات مشابهة لكي تدرك إسرائيل أنه ثمة تبعات دولية لانتهاكاتها لقواعد القانون الدوليّ الإنسانيّ وحقوق الإنسان، ولكي تمتثل للقوانين الدولية وتلتزم الحلول السياسية والديبلوماسية لتحقيق استقرار مستدام في منطقة الشرق الأوسط".وكانت المملكة المتحدة قد علّقت قبل يومين نحو 30 ترخيصًا لعتاد مستخدم في الصراع الحالي في غزة، ويُصدّر للجيش الإسرائيلي، من أصل نحو 350 ترخيصًا لإسرائيل في أعقاب مراجعة لمدى امتثال إسرائيل للقانون الدوليّ الإنساني. نتانياهو يعلق على القراروتعليقا على قرار بريطانيا، قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، إنّ الحكومة البريطانية اتخذت "قرارًا مشينًا" عندما علّقت بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.وقال نتانياهو في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي، "هذا القرار المشين لن يغير عزم إسرائيل على هزيمة (حماس)، تلك المنظمة الإرهابية التي تمارس إبادة جماعية، وقتلت بوحشية 1200 شخص في السابع من أكتوبر، بينهم 14 مواطنًا بريطانيًا".وأضاف نتانياهو "(حماس) ما زالت تحتجز أكثر من 100 رهينة، بينهم 5 مواطنين بريطانيّين. وبدلًا من الوقوف إلى جانب إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضد الهمجية، فإنّ القرار البريطانيّ الخاطئ لن يؤدي إلا إلى تشجيع (حماس)".(د ب أ)