أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابيّ الذي استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أنّ دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم بالمسيّرات الذي استهدف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بسوريا، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات، ومن ضمنهم مدنيون.وأكدت الوزارة في بيان رفض الأردن واستنكاره لأشكال العنف والإرهاب كافة، و"تضامنه مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".بدورها، أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة "للاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وتضامنها الكامل مع سورية الشقيقة".وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان اليوم: "تتقدم الجزائر في هذه الظروف الأليمة بتعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين، وتجدد تضامنها الكامل مع حكومة الجمهورية العربية السورية الشقيقة".وأضافت الوزارة أنّ "الجزائر تظلّ على قناعة بأنّ الشعب السوريّ الشقيق الذي شحنت همّته التجارب الأليمة التي مر بها، سيكون قادرا من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب".بوتين يعزي الأسدفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره السوريّ بشار الأسد في ضحايا الهجوم الذي استهدف الكليّة الحربيّة في حمص أمس الخميس.وجاء في بيان على موقع الكرملين الإلكترونيّ اليوم الجمعة: "أرجو أن تقبلوا خالص تعازينا بشأن العواقب المأسويّة للهجوم الإرهابيّ على الكليّة الحربيّة في حمص".وأضاف البيان الروسي:ندين بشدة هذه الجريمة الوحشيّة، التي من بين ضحاياها الكثير من النساء والأطفال. نأمل بأن ينال المسؤولون عنها العقاب الذي يستحقونه. نؤكد على مواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا السوريّين في مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب.من جهته، أدان وزير الخارجية الفنزويلية، إيفان خيل، "الهجوم الإرهابيّ في حمص، "آملًا باستعادة السلام المطلق بسرعة في جميع أنحاء الأراضي السوريّة".(وكالات)