توقّع مسؤول عسكريّ إسرائيليّ سابق، أن تكون "حماس" قد اقتادت الأسرى في وقت ما من الحرب، إلى مصر عبر الأنفاق.وخلال حوار إذاعيّّ وردًا عن سؤال عما إذا كان هناك احتمال لنقل الأسرى الأحياء أو حتى الأموات إلى سيناء المتاخمة لغزة، قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ السابق اللواء ماتان فيلناي: كل شيء ممكن، إذا اعتقدت "حماس" أنّ ذلك صحيح، فإنها ستفعل ذلك.من الناحية الفنية، من الممكن نقل الأسرى من غزة إلى الجانب المصري عبر الأنفاق في ممر فيلادلفيا. مصر لديها مصلحة في مساعدتنا، من الناحية النظرية، يمكن أن يحدث ذلك.يقع الممر على الحدود بين قطاع غزة وسيناء، وهو مقسّم بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية. هناك حاجة إلى التنسيق الكامل مع المصريّين، وما أعرفه فإنّ تصرفات المصريّين حتى الآن لا تزال تمثل صعوبات.وفي ما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، وعند سؤاله عن العوائق التي تمنع التقدم، قال فيلناي إنّ "قضية الأسرى هي الأولى، أولًا وقبل كل شيء، كان ينبغي التعامل معها قبل الذهاب إلى الحرب". حرب غزةواندلعت الحرب بين إسرائيل و"حماس" إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة في 7 أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيّين بحسب أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 أسيرًا، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وردًا على ذلك تشن إسرائيل حملة قصف عنيف ومدمر وغارات، وهجومًا بريًا، أدت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 36550 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيّين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. (ترجمات)