أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الخميس، أنّ طاقم مروحية مكوّنًا من عقيد ومقدم ورقيب، قُتل في تحطّم طائرتهم خلال "طلعة تدريبية" ليل الأربعاء في المنيعة على مسافة نحو 900 كيلومتر جنوب العاصمة. وقال بيان وزارة الدفاع إنه "أثناء القيام بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة، سقطت ليلة أمس 7 فبراير 2024، في حدود الساعة التاسعة ليلًا، حوامة عسكرية قتالية من نوع (أم آي-171) تابعة لقيادة القوات الجوية، بضواحي مطار المنيعة مما أسفر عن استشهاد طاقمها المتكون من 3 أفراد". وأوضح البيان أنّ القتلى هم "العقيد عمارة رضا والمقدم جلال ياسين والرقيب المتعاقد بلغربي محمد". ونشرت رئاسة الجمهورية تعزية الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، وكذلك قدّم الفريق أول سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش التعزية لعائلات القتلى.وتعرّضت العديد من المروحيات والطائرات المدنية والعسكرية لحوادث جوية في السنوات الأخيرة في الجزائر، كان آخرها في يناير 2023، عندما تحطمت طائرة من الطراز نفسه، ما أسفر عن مقتل ضابطين ورقيب. وفي مارس 2022، قُتل طيار إثر تحطّم طائرته المقاتلة من نوع "ميغ 29" في وهران بغرب البلاد. وفي ديسمبر 2020 قُتل 3 ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية "ميرلان" عسكرية للبحث والإنقاذ من طراز "إم إس-25"، في البحر أثناء طلعة تدريب وفيها طاقم من 3 طيارين. وفي يناير من العام نفسه، تحطّمت طائرة مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طيارَيها. وأسفر حادثا مروحيّتين عسكريّتين في مايو ويونيو 2017 عن مقتل 5 أشخاص. وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إليوشن-76" بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصًا معظمهم من العسكريّين وأفراد عائلاتهم. (أ ف ب)