خرج آلاف المتظاهرين في إسرائيل إلى الشوارع هذا الأسبوع، مطالبين الحكومة ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأسرى، الذين تختطفهم حركة "حماس". وتم تنظيم مسيرة من عائلات الأسرى، في العاصمة، تل أبيب، السبت، تحت شعار "120 يومًا تحت الأرض"، في إشارة إلى عدد الأيام، التي تم فيها احتجاز أكثر من 130 أسيرًا. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن متحدث اختُطف ابن عمه في قطاع غزة، في 7 أكتوبر قوله، "رئيس الوزراء بيبي (بنيامين) نتانياهو، من فضلك أعدهم إلى الوطن بأيّ ثمن".وفي تظاهرة أخرى في تل أبيب، طالب المشاركون باستقالة رئيس وزراء إسرائيل، وإجراء انتخابات مبكّرة. واتهموا نتانياهو بإخضاع الجهود الرامية إلى ضمان إطلاق سراح الأسرى لمتطلباته. كما تظاهر نحو 1000 شخص في القدس، لصالح إطلاق سراح الأسرى أيضًا. ومنذ أسابيع، تتسارع جهود الوساطة لوقف الحرب، حيث أعلنت الخارجية الأميركية أنّ الوزير أنتوني بلينكن يزور الشرق الأوسط مجددًا في الأيام المقبلة للدفع باتّجاه قبول مقترح جديد يتضمن إطلاق أسرى إسرائيليّين في مقابل هدنة. وأضافت أنّ بلينكن سيزور الوسيطين، قطر ومصر، إضافة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والسعودية، ابتداءً من الأحد. وتأتي هذه الجولة، وهي الخامسة له منذ اندلاع الحرب، بعد أن قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنّ هناك آمالًا في سماع "أخبار سارة" حول توقّف جديد في القتال "في الأسبوعين المقبلين".(د ب أ)