وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا" ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان.وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في البيان أن "تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها". وعقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاق فض الاشتباك مع دمشق والذي يعود إلى العام 1974، ونشرت قواتها في المنطقة العازلة.ولم تضيّع إسرائيل أيّ وقت بعد سقوط بشار الأسد لقصف كل الأصول العسكرية السورية التي أرادت إبعادها عن أيدي المعارضة السورية، فضربت ما يقرب من 500 هدف، ودمرت البحرية، وأسقطت، كما تزعم، 90% من الصواريخ السورية المعروفة أرض ــ جو.واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي هضبة إستراتيجية في جنوب غرب سوريا تجاور جبل الشيخ، في حرب عام 1967 حاولت سوريا استعادة المنطقة في هجوم مفاجئ عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها إسرائيل عام 1981.وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة الجيش بالاستعداد للظروف القاسية للانتشار. وقال: "نظرًا للتطورات في سوريا، من الأهمية الأمنية الهائلة الحفاظ على سيطرتنا على قمة جبل الشيخ".وتقدمت قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما هو أبعد من القمة، حتى بقاعسم، على بعد نحو 25 كيلومترًا (15.5 ميلًا) من العاصمة السورية، وفقًا لصوت العاصمة، وهي مجموعة ناشطة سورية. لم تتمكن شبكة "سي إن إن" من تأكيد هذا الادعاء بشكل مستقل.(رويترز)