قالت وزارة الداخلية بحكومة "حماس" اليوم الثلاثاء، إنّ عددا من الفلسطينيّين سقط بين قتيل وجريح عندما أصابت غارة إسرائيلية ساحة مستشفى في وسط غزة. وأشارت التقديرات الأولية إلى سقوط نحو 500 قتيل في قصف استهدف مستشفى المعمداني.في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تفاصيل حول ما يتردّد عن قصف مستشفى بغزّة.هذا و أعلن الرئيس الفلسطيني محمد عباس الحداد 3 أيام في أعقاب قصف مستشفى الأهلي المعمداني. انهيار مستشفيات غزّة من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة عصر اليوم الثلاثاء، أنّ المستشفيات في القطاع "دخلت مرحلة الانهيار الفعليّ بسبب انقطاع الكهرباء وشحّ الوقود".ووجهت الوزارة "نداء استغاثة عاجل لكل أصحاب محطات الوقود وكل من يتوافر لديه أيّ لتر من السولار، بالتواصل الفوريّ معها من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمرضى".فيما صرّح مسؤول الهندسة والصيانة في الوزارة مازن العرايفي، بأنه تمّ وقف العديد من الخدمات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات، وأنّ رصيد الوقود لتشغيل المولّدات يقارب على الانتهاء ما يُنذر بـ"كارثة".يُذكر أنّ إسرائيل تفرض حصارا "بلا ضمير" على غزّة، يطال المناحي الحياتية كافة، من الكهرباء، والغذاء، والوقود، والمياه، والمستلزمات الطبية، وبفعل الأحداث الدامية المتصاعدة تتعالى الأصوات لحماية المدنيّين، والكوادر الطبية وإيقاف الحرب، وإتاحة دخول الإمدادات والمساعدات بشكل فوري، لبثّ روح الحياة في أجساد تتهاوى بفعل الحديد والنار. استهداف مدرسةقالت الأمم المتحدة إنّ 6 أشخاص على الأقل قُتلوا في قصف إسرائيليّ استهدف مدرسة في مخيّم للاجئين في قطاع غزّة.وأصيب العشرات، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد، بحسب بيان وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين (الأونروا).وأضاف البيان: "هذا أمر شائن، ويُظهر مرة أخرى استهتارًا صارخًا بحياة المدنيّين. لم يعد هناك مكان آمن في غزّة، ولا حتى منشآت الأونروا".وتقول الأونروا إنّ الضربة وقعت خلال القصف الإسرائيليّ لقطاع غزّة.ويضيف: "لقد لجأ ما لا يقلّ عن 4,000 شخص إلى مدرسة الأونروا التي تحوّلت إلى ملجأ. لقد كان لديهم، وما زال، ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".وكانت إسرائيل قد أمرت المدنيّين بالفرار من مدينة غزة والتوجه جنوبًا قبل هجوم برّي متوقّع.(وكالات)