في مؤامرة يُشتبه فيها بضلوع إيران لتهريب أسلحة إلى الداخل الأردني. أعلنت عمّان إحباط محاولة إرسال أسلحة من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن. فوفقًا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ما زالت التحقيقات جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية، إلّا أنّ محللين أشاروا إلى مخطط محتمل يستهدف أمن الأردن من جديد. أمن الأردنووفقًا لرويترز، قال مصدران إنّ الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خليّة تابعة لجماعة "الإخوان" في الأردن، لها صلات بالجناح العسكريّ لحركة "حماس".وقال المصدران، إنّ الهدف من المؤامرة هو زعزعة استقرار الأردن، مشيرين إلى أنه تم ضبط مخبأ الأسلحة بعد إلقاء القبض على أعضاء الخلية، في أواخر مارس.وتعقيبًا على هذه "المؤامرة"، لفت وزير الإعلام الأردنيّ الأسبق سميح المعايطة، لـ"المشهد"، إلى أنّ كل من يتابع مسار الأحداث عبر السنوات السابقة، يرى أنّ الأردن كان دائمًا يتحدث عن أنه مستهدف من قبل الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، ونتحدث عن أنها تعمل بأجندات الحرس الثوريّ الإيراني.وتابع أن لا طائفية في الأردن ليتم استغلالها من قبل إيران كما يحدث في دول أخرى.وأكد أنّ الأردن يرصد كل التحركات الإيرانية في أراضيه.وأضاف أنه "لم يصدر بيان من الإخوان ينفي الحادثة، لأنهم يعملون من هم المعتقلون ومعلومات عن مخازن الأسلحة، لذا هم صامتون تمامًا".الأردن ليس ساحة بالتالي، أكد المعايطة أنه "إذا كان الهدف توصيل الأسلحة لفلسطين وهزيمة إسرائيل، فجبهة الجولان أقرب وجنوب لبنان تحت سيطرة "حزب الله"، لذا لماذا الاتجاه نحو الأردن؟".وشدد على أنّ الأردن دولة وليست ساحة مرور لمن لديه شحنة أسلحة يدّعي أنها ذاهبة لفلسطين. (المشهد)