ضجّة واسعة في الأوساط التعليمية في المغرب بدأت تتزايد على خلفية الحديث عن تأجيل العطلة البينية 2025 مدة أسبوع لتتزامن مع عطلة عيد الفطر. بين الرافض والمؤيّد، كَثُرت التحليلات والآراء بهذا الشأن، فهل ستتخذ وزارة التربية القرار النهائي القاضي بتأجيل العطلة البينية 2025؟هل تتخذ وزارة التربية قرار تأجيل العطلة البينية 2025؟ القصّة بدأت باقتراح النائب المغربي عبد الله بوانو، وهو رئيس مجموعة العدالة والتنمية النيابية، تأجيل العطلة البينية 2025، وذلك في مراسلة رسمية وججها إلى وزارة التربية. سبب التأجيل بحسب رأيه هو حتّى تتزامن مع عطلة عيد الفطر، من خلال تأجيل العطلة البينية مدة أسبوع. إذ إن العطلة البينية الثالثة ستمتد من تاريخ 16 مارس إلى 23 منه، حيث يتوقع في المقابل حلول عيد الفطر في الفترة الممتدة بين 29 رمضان و2 شوال بحسب السنة 1446 هـ.وأوضح بوانو أنّ التقارب الزمني هذا، سيخلّف فجوة مدتها قصيرة لا تتجاوز الأسبوع الواحد بين العطلتين، ومن هنا جاء اقتراحه تأجيل العطلة البينية فتتزامن مع عيد الفطر وبالتالي ينعم الأهالي كما التلاميذ بعطلةٍ طويلة تسمح لهم بالراحة والاستمتاع بالعيد في جوّ مريح، بحسب رأيه.وأكّد البرلماني المغربي أنّ هذا التأجيل لن يضر بالموسم الدراسي، لا بل اعتبر أنه سيحسّن في توزيعه الزمني بطريقة متوازنة أكر.إلاّ أنّه في المقابل برزت أصوات أخرى رأيها معاكس لرأي بوانو، حيث أعربت عن رفضها لهذا التأجيل لأسباب عدّة أبرزها أنّ هذا الأمر سيؤثر على الأطر التعليمية، مع وجوب الحفاظ على الهندسة البيداغوجية للمدارس.وقد أعرب رئيس أولياء التلاميذ في المغرب، نور الدين عكوري، عن رفضه هو والأسر لهذا التأجيل كون فترة النصف الثاني من شهر رمضان المبارك تكون مرهقة، والنتيجة أنّ التلاميذ سيشعرون بالإرهاق أكثر فأكثر، وتأتي العطلية البينية في موعدها من أجل مواصلة الدراسة حتى انتهاء شهر رمضان.من جهته كشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية، في حديث صحافي، أنّ ملف التأجيل لم يُطرح للنقاش، مستبعدًا فرضية تأجيل العطلة البينية. وفي ظلّ هذه التجاذبات والأخذ والرد، هل سيتم تأجيل العطلة البينية 2025 في المغرب، أم أن رزنامة عطلة المدارس ستبقى على حالها؟(المشهد)