أعلن الجيش الفرنسي اليوم الخميس وصول سفينة حربية ثانية إلى منطقة البحر الأحمر في إطار الجهود الرامية إلى ضمان حرية الملاحة.وحولت العديد من شركات الشحن مسار سفنها التجارية إلى طرق أخرى عقب الهجمات التي شنتها حركة "الحوثي" اليمنية في البحر الأحمر، والتي تقول إنها للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.وتباشر سفينة لانجدوك الحربية دوريات بالفعل في مضيق باب المندب منذ الثامن من ديسمبر إلى جانب مهمة دولية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن من الهجمات.وقال الجيش الفرنسي في إفادة صحفية أسبوعية إن سفينة "ألزاس" الحربية عبرت قناة السويس وستواصل مهمتها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.وقال مسؤولون فرنسيون إن السفينتين ستبقيان تحت قيادة فرنسية مشيرين إلى أن المهمة الرئيسية هي مرافقة السفن المرتبطة بفرنسا.وأضاف الجيش "بالتعاون الوثيق مع الحلفاء، تساهم السفن الحربية الفرنسية في احترام القانون الدولي وحرية الملاحة".وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لم تشارك في الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتمردين "الحوثيين" لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي.ما التأثير على الاقتصاد الأوروبي حتى الآن؟ على مستوى الاقتصاد الكلي، التأثير طفيف وبعضه لا يذكر. وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية الأسبوع الماضي إن التأثير الوحيد الملحوظ على الإنتاج حتى الآن تمثل في حالات قليلة من تأخر التسليم.وتتفق تعليقات لرئيس بنك إنجلترا (المركزي) أندرو بيلي مع ما ذكرته ألمانيا. وقال في جلسة استماع في البرلمان إن الأمر "لم يكن له في الواقع التأثير الذي خشيت حدوثه بقدر ما"، لكن الغموض لا يزال يكتنف الموقف.ولم يظهر حتى الآن أي تأثير للهجمات على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في أوروبا التي تضمنت أرقام التضخم لشهر ديسمبر، وارتفع التضخم بقدر طفيف.(رويترز)