ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّ الرئيس الأميركيّ جو بايدن يواجه ضغوطًا متزايدة للردّ على "الحوثيّين" في اليمن مع زيادة هجمات البحر الحمراء لمجموعة المتمردين.وفقًا للتقرير، أعدّ مسؤولو الدفاع الأميركيّين خططًا لضرب قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن، لكنّ إدارة بايدن متردّدة في استخدامها.ويقول التقرير إنّ كبار المسؤولين في الإدارة يشعرون بالقلق من أنّ تنفيذ الضربات يمكن أن يفيد إيران بشكل غير مباشر.وأمس الأحد، أوقفت شركة ميرسك الدنمركية للشحن رحلاتها بعد تعرّض سفينة حاويات تابعة لها لهجوم "الحوثيّين".هجمات "الحوثيّين" تتزايدوقالت القيادة المركزية الأميركية إنّ طائرات هليكوبتر تابعة لها أغرقت 3 من أصل 4 زوارق بعدما تلقت نداءات استغاثة، فيما فرّ الزورق الرابع بعيدًا عن المنطقة.ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القوميّ بالبيت الأبيض جون كيربي، الإفصاح عن الخيارات المطروحة عند سؤاله في مقابلة أجرتها معه شبكة (إيه.بي.ٍسي) عما إذا كانت واشنطن ستفكر في توجيه ضربة استباقية.وأضاف "لقد أوضحنا ذلك للحوثيّين علانية، وأوضحنا بشكل خاص لحلفائنا وشركائنا في المنطقة أننا نأخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ".وهذا الهجوم على سفينة ميرسك هانجتشو هو الأحدث الذي ينفذه "الحوثيون" الذين يستهدفون سفنًا في البحر الأحمر منذ نوفمبر لإظهار دعمهم لـ"حماس" التي تقاتل إسرائيل في قطاع غزة.وتسببت هذه الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية حيث سلكت شركات شحن كبرى الطريق الأطول والأكثر تكلفة بالدوران حول إفريقيا، عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلًا من المرور عبر قناة السويس.والبحر الأحمر هو المدخل للسفن التي تستخدم قناة السويس، التي يمر بها نحو 12% من التجارة العالمية وهي طريق مهم لحركة البضائع بين آسيا وأوروبا.وأطلقت الولايات المتحدة عملية عسكرية باسم "حارس الازدهار" يوم 19 ديسمبر، وقالت إنّ أكثر من 20 دولة وافقت على الانضمام للجهود المبذولة لحماية السفن في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.(ترجمات)