أعربت نائبة الرئيس الأميركيّ كامالا هاريس، عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية.وقال البيت الأبيض: هاريس حثت إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية بالتعاون مع أميركا لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. هاريس وغانتس بحثا الوضع في رفح والحاجة لخطة إنسانية يعول عليها قبل أيّ عملية عسكرية هناك. دعت هاريس إلى خطة إنسانية "ذات مصداقية" قبل أيّ عملية عسكرية في رفح. ناقشت نائبة الرئيس وغانتس الوضع في رفح، والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، قبل التفكير في أيّ عملية عسكرية كبيرة هناك، نظرًا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون. دعت هاريس "حماس" لقبول شروط الهدنة، ما سيؤدي لإطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار لـ6 أسابيع. إحباط البيت الأبيضوتجري هاريس ومسؤولون كبار آخرون في إدارة الرئيس جو بايدن، محادثات مع غانتس الذي جاء إلى واشنطن في تحدٍّ لرئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو.وسلّط اللقاء مع غانتس، الضوء على الإحباط المتزايد للبيت الأبيض، حيال الطريقة التي تتبعها حكومة نتانياهو في الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.ولدى وصوله إلى البيت الأبيض قال غانتس "مع الأصدقاء، يجب أن نتحدث دائمًا بصراحة، وهذا ما سنفعله".وقالت هاريس الاثنين، إنها والرئيس جو بايدن، متفقان حول السياسة تجاه إسرائيل، بعدما أثارت تعليقاتها الجريئة التي دعت إلى وقف إطلاق النار، وإعلان "كارثة إنسانية" في غزة، تساؤلات حول مواقفهما، وعندما سألها أحد مراسلي رويترز، عما إذا كان هناك أيّ تباعد في المواقف بينها وبين بايدن تجاه هذه القضية، أكدت، "أنا والرئيس متفقان ومتوافقان منذ البداية".وخلال زيارة لولاية ألاباما الأحد، حثت هاريس حركة "حماس" على الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وقالت إنّ إسرائيل يجب أن تفعل المزيد للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، حيث الظروف "غير إنسانية"، على حدّ قولها.وقالت "حماس" ووسطاء مصريون الاثنين، إنهما يمضيان قدُمًا في محادثات تهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، على الرغم من قرار إسرائيل عدم إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات.(وكالات)